أصدرت دائرة سليمان الحلبي للدراسات الاستعمارية والتحرر المعرفي ورقة تقدير موقف بعنوان “الهبة الفلسطينية: تحديات وفرص”، تحاول الورقة استعراض الأوضاع في مختلف أماكن الجغرافيا الفلسطينية، مع عرض لأهم التحديات والفرص المتعلقة بهذه الهبة وإمكانيات تطورها إلى انتفاضة واسعة.

أصدرت دائرة سليمان الحلبي للدراسات الاستعمارية والتحرر المعرفي ورقة تقدير موقف بعنوان “الهبة الفلسطينية: تحديات وفرص”، تحاول الورقة استعراض الأوضاع في مختلف أماكن الجغرافيا الفلسطينية، مع عرض لأهم التحديات والفرص المتعلقة بهذه الهبة وإمكانيات تطورها إلى انتفاضة واسعة.

09.10.2015

ضمن تسارع الأحداث والاشتباكات مع العدوّ وعودة عمليات الطعن من حيز الذاكرة إلى الممارسة الفعليّة، يبرز سؤال الانتفاضة: هل نحن أمام انطلاقتها أم بواكيرها؟ تحاول هذه الورقة تحليل بدايات هذه الهبة واستشراف مستقبلها في ظلّ الظروف والقوى السّياسيّة المؤثرة، ودور كلّ من هذه القوى ومصالحها.

وترسم هذه الورقة إطاراً للحالة السّياسيّة التي أدت إلى اندلاع الهبّة، والتي لا يمكن الجزم بتحولها إلى انتفاضة، إذ أن الفعل الإنسانيّ والاجتماعيّ يتصف بصفة المباغتة والفجائية التي تسبق التحليل، وهو بطبيعة الحال فعلٌ يسبق معرفتنا “المابعدية”. إلا أنه وفقاً لتقدير هذه الورقة، فإن إمكانية حدوث انتفاضة على شاكلة الانتفاضة الأولى أو الثانية تبقى ضئيلةً في ظلّ استمرار نفس النهج السّياسي العام، فالقوى المعادية لقيام انتفاضة تملك أدواتٍ اجتماعية واقتصادية وأمنية ما يمكنها من احتواء أو تجيير أيّة انتفاضة بما يتفق مع مصالح تلك القوى البنيويّة والسّياسيّة.

بالرغم مما ورد فالفرصة ما تزال قائمة أمام هذه الهبّة لِتُشكِّل مفصلاً تاريخياً من خلال إعادة تجذير الرفض والمحافظة على الوتيرة اليوميّة في المقاومة والبعد عن المطلبية السّياسيّة. إنّ ما يحدث اليوم في أرضنا المحتلة يحتم علينا إعادة ترميم ما فقدناه من البنى الاجتماعيّة والتحتية للمقاومة وتبني اللامركزية في العمل الاجتماعيّ والجماهيريّ والسّياسيّ وذلك من خلال استغلال الشّرخ الذي أنتجته حرب السّلطة الفلسطينية مع ذاتها.

لقراءة الورقة كاملة، الرجاء الضغط هنا.