مع بدء العمليات العسكرية البريطانية لاحتلال فلسطين في الحرب العالمية الأولى، أطلقت المخابرات البريطانية عبر “المكتب العربي” في القاهرة حملةً دعائيةً مكثفة من الشائعات والأخبار المضادة للعثمانيين ومن ضمنها نشر وترويج مجموعة من النبوءات: الدينية “الإسلامية” والأساطير المحلية حول علامات قرب “تحرير القدس” من قبل الإنجليز.

في الذكرى الـ 105 لدخول الجنرال ” أللنبي” محتلّاً إلى القدس في 11-12-1917، وضمن لقاءات الجامعة الشعبية، قدّم الأستاذ خالد عودة الله عرضاً وتحليلاً لهذه النبوءات ضمن الإرث الإمبريالي البريطاني عموماً والحرب الدعائية في الحملة على فلسطين خصوصاً.

للاستماع إلى المحاضرة: