العقيدة الأمنية الصهيونية في بعدها التوراتي (1)

العقيدة الأمنية الصهيونية في بعدها التوراتي (1)

تتناول هذه الدراسة العلاقة ما بين الدين والنصوص التوراتية وبين تشكل المفاهيم الأساسية في العقيدة الأمنية الصهيونية، هذا من جانب. ومن جانب آخر، فإن الدراسة تبين كيف يتم توظيف التراث والمفاهيم الدينية في خطاب المؤسسة العسكرية الصهيونية، الذي يتجلى في

 
التطبيع في الإعلام: “إسرائيل” في صالون بيتنا

التطبيع في الإعلام: “إسرائيل” في صالون بيتنا

في السّنوات الأخيرة، وفي ظلّ وجود قنوات عربية كبيرة كالجزيرة والعربية، يستغلّ ناطقو العدوّ الصّهيوني هذا الأمر للمُشاركة بمقابلات تلفزيونية فيها، والوصول إلى العرب والفلسطينيين وإقناع العالم العربي والإسلامي بأكاذيبهم عبر التحايل والخداع الإعلامي. وهو نموذج شبيه بعمليات تدمير الصّحف

 
أزمة جامعة بيرزيت: السياقات والحلول

أزمة جامعة بيرزيت: السياقات والحلول

يمكن القول أنه لا يوجد حلّ متناول للمشكلة ليس لأن الحل ليس موجودًا، بل لأنّنا غير معنيين بالحل من جهة، ولأنّنا لا نبحث، من جهة أخرى، عن حلولٍ جذريّة تحول دون إضراب الطلبة، وإغلاق الجامعة والتأثير على نوعية التعليم. هل

 
الامبراطوريّة والمُستعمَرة وصفقة الـ 38 مليار دولار

الامبراطوريّة والمُستعمَرة وصفقة الـ 38 مليار دولار

“38 مليار”، هكذا عنونت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الموالية لرئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو، عددها في اليوم التالي للإعلان عن الاتفاق الناظم للمساعدات الأمريكية العسكرية للكيان الصّهيوني. ينصّ الاتفاق على توزيع المعونات – وهي بمجمل 38 مليار دولار –  في مدة

 
أكاديميات ما قبل الخدمة العسكرية وصناعة مجتمع “المعرفة الأمنيّة” الصهيوني الجديد- الجزء الثاني

أكاديميات ما قبل الخدمة العسكرية وصناعة مجتمع “المعرفة الأمنيّة” الصهيوني الجديد- الجزء الثاني

حينما اشتكى القوميون المتدينون لرئيس الوزراء دافيد بن غوريون أنهم غير مدمجين كليا في الإدارة العامة، أو أنهم افتقروا إلى ذات الوضع الذي تمتع به غير المتدينين، سألهم: “كم منكم دُفن في مقابر الجيش؟”. وقد يبدو أنه على مستوى شخصي

 
أكاديميات ما قبل الخدمة العسكرية وصناعة مجتمع “المعرفة الأمنيّة” الصهيوني الجديد- الجزء الأول

أكاديميات ما قبل الخدمة العسكرية وصناعة مجتمع “المعرفة الأمنيّة” الصهيوني الجديد- الجزء الأول

في طيّات التّحولات الاجتماعية الصهيونية، وفي سياق تأثير هذه التحولات على التكوين الديمغرافي والاجتماعي للجيش، وتحوّله – وإن بشكل محدود – من جيش شعبيّ إلى جيش مهنيّ على شاكلة غالبية الجيوش الغربية، تلعب أكاديميات ما قبل الخدمة العسكرية دوراً جوهرياً