داربا: صناعة المستقبل (3)

داربا: صناعة المستقبل (3)

نتحدث في هذا الجزء عن الجنديّ السايبورغ، وعن أبعاده، نطرح بعض الأمثلة العمليّة عليه، والأسباب التي دفعت باتجاه اتجاه اعتماده عنصراً رئيسيّاً في تشكيل العقيدة العسكرية للجيوش المعاصرة وجيوش المستقبل.

 
منظور الاستعمار الاستيطاني في فلسطين: ما بين المعرفي والسياسي والاستعماري (2)

منظور الاستعمار الاستيطاني في فلسطين: ما بين المعرفي والسياسي والاستعماري (2)

يُحتفى بهذا النموذج وهذا الفهم للاستعمار الاستيطاني مؤخراً من قبل العديد من الباحثين الفلسطينيين والصهاينة وغيرهم، على اعتبار أنّه النموذج الأفضل الذي جادت به الأكاديميا “أخيراً” لفهم ماضي وحاضر ومستقبل فلسطين. ويقترحون مشاريع وطنية ووسائل نضال جديدة بناءً على هذا

 
حول الجريمة في فلسطين 1948 وعلم الاجتماع الفلسطيني

حول الجريمة في فلسطين 1948 وعلم الاجتماع الفلسطيني

ربما من الضروري أيضاً البحث في “أثر الفراشة” الذي يمثّله التنسيق الأمني في الضفة الغربية، وتأثيره على “اقتصاد المقاومة” من جهة، وعلاقته بسوق تجارة السلاح في الأراضي المحتلة عام 1948، وانعكاسه على تفشي الجريمة فيها من جهة أخرى.

 
سلطة التنسيق والحجب

سلطة التنسيق والحجب

إنّ مسألة حجب المواقع أكثر من مجرّد إشكال قانوني أو صراع سياسي سلطوي، هي بالفعل مواجهة مستمرة على طبيعة الخطاب وأركانه، على نوع السردية، وعلى الرواية و”المنظار” اللذين  نفهم ونفسر الواقع من خلالهما. إنها محاولة لترسيخ رواية وسردية واحدة.

 
لن يُقفل باب مدينتنا

لن يُقفل باب مدينتنا

باب العامود ساحة رئيسية فعليّة ورمزية لمعركة بين المستعمِر- الذي يخطّط وينفّذ بشكل متواصل هجمات على الهوية والمكان والوجود الفلسطيني في القدس، وبين أصحاب الأرض الذين يفتقرون إلى الموارد التي يتمتّع المستعمر بها، ولكن يملكون مخزوناً لا ينضب من الإرادة

 
قطاع الاتصالات الفلسطينية:قطع للاتصال بين المجتمع ونضاله

قطاع الاتصالات الفلسطينية:قطع للاتصال بين المجتمع ونضاله

انعكاساً لكل المعاش اليومي للفلسطيني تحت “سلطة الحكم الذاتي” من الاستغلال الاقتصادي والفساد المالي والوطني، تشكّلت شركات الاتصالات العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 من ذات المنطلق السياسي الذي أفرز سلطة سياسية واقتصادية وكيلة للعدو الصهيوني في الضبط والجباية