زفّة النبي صالح… على رمل مدينة الرملة

زفّة النبي صالح… على رمل مدينة الرملة

يقدّم لنا علي حبيب الله مشهداً من مشاهد التاريخ الاجتماعيّ لمدينة الرملة، عنوانُه موسم النبي صالح والبيارق التي تعلو في الجمعة الحامية، قبل أن تقطعه زمنيّة النكبة، ويغمر الحزن المقام بلا زفّةٍ أو جمعةٍ حاميةٍ.

 
سوق البرّين… يوم من أيام اللد

سوق البرّين… يوم من أيام اللد

كان له اسمان، سوق الإثنين أو سوق البرّين. الإثنين لأنه كان يُقام بشكل دوري في كل يوم إثنين من أيام الأسبوع. ولأن فيه كان يجتمع تجّار بر مصر وبر الشام معاً، سَمّاهُ اللدادوة سوق البرّين. ومن أهل اللد من أطلق

 
اندور… وبغلة الأُمّة

اندور… وبغلة الأُمّة

اندور أو عين دور كما غنّاها الشّعراءُ يوماً، قريةٌ جبليّةٌ سهليّةٌ، كانت تُطلُّ من صافح تلّ جرن الرأس على مدّ مرج ابن عامر، الذي يفترشُ سَهلُه منها غرباً حتّى جبال الناصرة، وإلى الغرب جنوباً جبل الدَّحْي الممتد حتى قريتي الفولة

 
قطروز تل القِرْز

قطروز تل القِرْز

القيودُ التي فَرَضَها الحكمُ العسكريُّ على حركةِ الرعي والرعيان شَجَّعَتْ الطََرَّاشين على التّسلل والمبيت ليلاً، ما عُرِفَ وقتئذ بـ”التبييت”، لأن الوعور باتت فضاءً مراقباً ومحظوراً على من تبقى من أهلها. فضلاً عن الضّرائب التّي فرضَتْها السّلطاتُ على قَنْيّ الأبقار، مما

 
كبشانة الفداء

كبشانة الفداء

قبور بلا شواهد، وشهداء بلا وصايا، وموت منزوع من طقوسه الجنائزية، وحداد بلا مراثٍ ولا موثبات، غير آيات من سورة عمران تنبعث من حنجرة شيخ المنزول يوسف في كلّ يوم قبيل صلاة الفجر. والغنم تُركت وصوفها عليها كإشارة للزعل والحداد،

 
أوكار من حَجَر الغول

أوكار من حَجَر الغول

ما الذي يجعل الطيّف قلّقاً كلّما هبّ حريقٌ في الغابات؟… لقد اشتعلت غابة “حَجَر الغول” غير مرة، دون أن ينشغل الطيّف مرة بسؤال الفاعل أو المسئول، لم يشتم النار يوماً ولم يشمت في الغابة كذلك، فالنار بالنسبة إليه نعمة ونقمة