قرار ترامب: الأبعاد وضرورة المواجهة

قرار ترامب: الأبعاد وضرورة المواجهة

بعد مضي أكثر من أسبوعين على إعلان ترامب القدس عاصمةً للعدو، لا زال الحراك الشعبيّ مستمراً ضدّ هذا الإعلان، وذلك على الرغم من كون المجتمع الفلسطيني وخاصة المقدسي، منهكاً من إجراءات العدو القمعية والتي يساندها الدور الوظيفي الأمني لسلطة الحكم

 
إلى الشهيد المعلم فتحي الشقاقي في ذكراه الـ22

إلى الشهيد المعلم فتحي الشقاقي في ذكراه الـ22

“لأن الحب أمواجكموج البحر يلثم بعضه بعضاًويفنى في غريب الشط *في ذكراك، أبحر في شرايين زرنوقة المفتوحة، ليفنى جرحي في جرحك، وغربتي في غربتك، يا غريب مالطا وقتيلها

 
من “جز العشب” إلى “اقتلاع الجذور”

من “جز العشب” إلى “اقتلاع الجذور”

في مقابلة مطوّلة مع العميد “ليئور كرملي” (21 آب 2017، صحيفة “ميكور ريشون”)، قائد فرقة الضفة الغربية في الجيش الصهيوني، وصف كرملي السياسة القمعية الجديدة للجيش الصهيوني بكونها تحوّلاً من جزّ العشب إلى اقتلاع الجذور. وقد أعلن كرملي عند استلامه

 
الإرادة سلاحاً(2): رسائل من باب الأسباط

الإرادة سلاحاً(2): رسائل من باب الأسباط

عاد الهتاف الفلسطيني في باب الأسباط هتافاً حيّاً فاعلاً وسلاحاً نفسيّاً مهماً، يرفع من الروح المعنوية للمعتصمين من جهةٍ، وقادرٌ على التأثير في نفسيّة العدوّ من جهةٍ أخرى.

 
الإرادة سلاحاً (1): الدخول من باب حُطة مرتين

الإرادة سلاحاً (1): الدخول من باب حُطة مرتين

كان الناس يقاتلون بشراسة عن حيزهم ومكانهم الخاص، وما تبقى لهم بعد أن ضاع كل شيء، “هو الأقصى اللي ضايلنا اذا راح ما ضل النا اشي”، وكانت الجماهير تدافع عن كرامتها المُهددة، وقد كانت مقولة “خسران الكرامة” هي أكثر المقولات

 
فصول في علم الاستجواب/التحقيق (1): “تقنية شَّارف” في الاستجواب غير المباشر

فصول في علم الاستجواب/التحقيق (1): “تقنية شَّارف” في الاستجواب غير المباشر

تشهد السنوات العشر الأخيرة اهتماماً بحثيّاً متزايداً بإرث وفلسفة المحقق “هانس شَّارف” Hanns Scharf في حقل دراسات الاستجواب والاستخبارات. يُطلق الباحثون على هذه االفلسفة في استخراج المعلومات من الأسرى والمستجوبين اسم “تقنية شارف”، وتقوم على بناء علاقة وديّة بين المحقق