الركض وراء ذئاب فلسطين

الركض وراء ذئاب فلسطين

بعد جولةٍ في خربة سبّة (متسادا عند الصهاينة)، توغّلتُ عصراً في وادي سيّال المهيب الذي يمتدُّ بطول 36 كم من تل عراد ويصبُّ في البحر الميت عند منطقة اللسان. وهكذا وبدون مقدّماتٍ، كان اللقاءُ بذئبٍ يخطو مُسرعاً نحو الشرق، سحرني

 
وادي المنيعة: نحاس ورصاص

وادي المنيعة: نحاس ورصاص

يقع الوادي حوالي 30 كم شمال أم الرشراش، ويمتدُ على مساحة شاسعة 70 كم مربع، ويأخذ وادي المنيعة شكل حذوة الفرس تحيط بجبل المنيعة 453م،  وينفتح عند الشّرق نحو العربة. وللوادي أسماءٌ متقاربة؛ المنيعيّة والمنايعة والمنّاعية. وأغلب الظن أن الاسم

 
مَن قتل يوسف نصري نصر مُحرِّر جريدة الفجر المقدسية؟

مَن قتل يوسف نصري نصر مُحرِّر جريدة الفجر المقدسية؟

بعد مرور 44 عاماً على الجريمة، ما زالت جثّة الراحل يوسف نصر، مؤسس جريدة الفجر، مجهولة المكان؛ هذا ما يُؤكّده الجميع من المُقرّبين للشهيد وعائلته، ولكن يبدو أنّ الحقيقةَ غيرُ ذلك!

 
حول التمثيل بجثامين الشهداء باحتجازها

حول التمثيل بجثامين الشهداء باحتجازها

كما كان الحال في كلّ الحالات الاستعمارية، لم تقتصر عملياتُ القمع على الأحياء من أهل البلاد، وإنّما امتدت لتبطِش “بالأجساد الميتة”، وخاصّةً جثامين المُقاومين، إذ مارست الجيوش الاستعمارية عبر التاريخ تمثيلاً منظَّماً بأجساد المُقاتلين، بتشويهها وبتْر أجزاءٍ منها وحرْقِها، وتحديداً

 
في ذكرى غسان كنفاني: عن مدفع سعيد الحمضوني وجحيم الخيانة

في ذكرى غسان كنفاني: عن مدفع سعيد الحمضوني وجحيم الخيانة

في قصة المدفع، كان على سعيد الحمضوني أن يبذل دمه “الجيّد” مرتين؛ الأولى ببيعه لمشفى السلّ في أبو “كبير،” ليجمع ثمن المدفع الرشاش؛ أمل قرية سلمة اليافيّة الأخير لصد الهجوم الصهيوني في عام النكبة، والثانية عندما ثبّت ماسورة المدفع المعطوبة

 
في الحنين إلى  مشمش بيت حنينا وزمانه

في الحنين إلى مشمش بيت حنينا وزمانه

يأخذنا خالد عودة الله، في هذا النص، في رحلة حنينٍ إلى مشمش بيت حنينا وزمانه، حينما كان للمشمش طعمٌ، وكانت القرية تنتج حوالي طنٍّ منه، وذلك قبل أن تستنزفها الهجرة إلى بلاد الحلم الأمريكي الزائف، ويُجهز عليها الاستعمار الصهيوني.