“وتَذكّرْ قلاعاً صليبية قضمتها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود”
اهتم الباحثون الصهاينة بشكل موّسع بالتاريخ الصليبي في بلادنا، في محاولة “لاستخلاص العبر”، فمع الإدراك بأن شكل الاستعمار ما بين التجربتين واحد، هناك رغبة لمعرفة أين “أخطأ الاستعمار الصليبي”، وكيف يمكن الاستفادة من ذلك لصالح المشروع الصهيوني.
عن مُغنّاة “قُدس الذهب”
تربّت عليها أجيالٌ صهيونية بأكملها؛ أنشدها كُلّ طالب مدرسة صهيوني، وغنّتها أكثر من مُغنيّة، واستخدمت في الأفلام السينمائيّة، واستعيرت كلماتها في كثير من المناسبات الاجتماعية والسياسية، إنها قصيدة “قدس الذهب”، وبالعبريّة: “يروشاليم شل زهاف”. في العام 1967، وعلى أعتاب الاحتفالات