تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (2)

تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (2)

آرماندو: هل تريد الهرب يا محمود؟ محمود: نعم أريد الهرب.. مللت منكم، ألم تملّوا مني؟ آرماندو: وما رأيك بدولة “إسرائيل” وهي تكشفك قبل أن تخلعَ البلاط؟ محمود يقهقه: كشفتونا قبل خلع البلاط؟ هل أنت جاد؟ يبدو أنك لم تر النفق

 
تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (1)

تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (1)

يتربّع الهارب من السجن في عقل كل مصمم للسجون، حيث يُصمَم المكان بأدقّ تفاصيله لينطق حاله بأنّ الهرب مستحيلٌ وأنّه لا أمل منه. وعادة ما يتم استخدام عبارة أن الهرب مستحيل من هذا السجن عند تدشين كل سجن جديد، وعادة

 
إحكيلي إحكيلي عن بلدي إحكيلي: السيلة الحارثية

إحكيلي إحكيلي عن بلدي إحكيلي: السيلة الحارثية

حافظت السيلة الحارثية على إرث شهيدها أبو درّة، وعلى نهجه الثوري وعلى بيته وخنجره. خنجره ما زال موجوداً وتحتفظ به مسنةً تُكنّى بأم عطا. خيرية جرادات (أم عطا) لم تقابل أبو درّة بل ولدت بعد وفاته بعشر سنوات، لكنها حفظت

 
أوكار من حَجَر الغول

أوكار من حَجَر الغول

ما الذي يجعل الطيّف قلّقاً كلّما هبّ حريقٌ في الغابات؟… لقد اشتعلت غابة “حَجَر الغول” غير مرة، دون أن ينشغل الطيّف مرة بسؤال الفاعل أو المسئول، لم يشتم النار يوماً ولم يشمت في الغابة كذلك، فالنار بالنسبة إليه نعمة ونقمة

 
أسماء قرى القدس، دراسة لغوية دلالية

أسماء قرى القدس، دراسة لغوية دلالية

يهدف هذا البحث إلى دراسة أسماء قرى القدس، عبر المنهج المقارن، دراسة اشتقاقية صرفية دِلالية؛ لمعرفة الأصول الاشتقاقية لتلك الأسماء في اللغات السامية، ويحاول هذا البحث إبراز أصالة أسماء قرى القدس، التي تمثّل حلقة من التّواصل بين الماضي الكنعاني، والواقع

 
تاريخ مختصر للغابة الاستعمارية في فلسطين

تاريخ مختصر للغابة الاستعمارية في فلسطين

في يومٍ ما في بداية مشروع التشجير الاستعماري في فلسطين، قال رئيس قسم الأحراج في الصندوق القومي الصهيوني: “الأشجار هي أفضلُ مَن يحرس الأرض ويحافظ عليها”. وفي الانتفاضة الأولى، تغنّى الفلسطينيون بإحراق غابات جبل الكرمل: “براس الكرمل الغابة بشرارة زرعنا