من فلسطين هُنا اليمن: الحكيم علي ولد زايد والعاشق محمد العابد
عرف العرب كما كلّ الأمم، الحكيم الشعبيّ؛ وهو شخصيةٌ تجمّعت في حوضها جداولُ الحكمة وروافد التجربة؛ فنطقت بكلامٍ يحكي بلسان الواحد ما خَبِرته الجماعة في معاشها وصراعها في الحياة، مُعبرّةً عن آلام الناس وآمالهم، وأشواقهم وشكواهم، ومعارفهم وعِرفانهم، تَغرِف من
معاني فلسطين في “حكاية سرِّ الزَّيت”
فلسطين، من السِّجن، لا تبدو كما هي، ولا الفلسطينيُّ، ولا الفلسطنة، وبخاصّةٍ لقائدٍ في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية مُنتمٍ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولاحقاً لحزب التجمُّع الوطنيِّ الديمقراطيِّ، وفيلسوفٍ خفيٍّ، بقامة وليد دقَّة، قضى أكثر من نصف حياته في مقارعة
فلسطين على الخريطة (1)
يندرج هذا المقال ضمن سلسلةٍ جديدةٍ على باب الواد تقتفي تاريخ تطوّر إنتاج الخرائط لفلسطين، والدوافع وراء إنتاجها، وتفاصيل قهر الجغرافيا والإنسان الفلسطينيّ، من خلال إخضاع الواقع لتسميات الاستعمار تارةً، ولأساطيرٍ أُلصقت بهذه الجغرافية تارةً أخرى، وكيفيّة استخدامها كدليلٍ يقتفيه
“فلاش باك”: معركة باسل الأخيرة بكاميرا “اليمام”
نعلمُ أنّ الكثير من سرديات شعبنا النضالية منذ انطلاقة المقاومة الفلسطينية هي إما غيرُ مكتملةٍ، أو مغيبةٌ، أو مفقودةُ؛ فسِيرُ المقاومة والمقاومين لم تتمتّع بالحصانة الكافية تأريخاً وتحليلاً ونقداً لمنع اندثارها/نا. وهذه مسألةٌ جوهريةٌ تحتاج لإعادةِ تقييمٍ وعملٍ دؤوبٍ في
القدس في الأدب: صراعُ الحنين لأقدس منزل
يعدّ المكان عنصراً محوريّاً من عناصر البناء الفنيّ والدراميّ في أيّ عملٍ أدبيٍّ، ولا يمكن الابتعاد عن تأثير المكان في الأعمال الأدبيّة، لكونِه يختبرُ الظاهرةَ الجماليّةَ لدى المؤلف، وباعتباره أهمّ ما ينظُم العناصر الإبداعيّة ويربطها سويّةً، مكوّناً البيئة التي تنمو