واختُرِقَت الطريق إلى القدس…

واختُرِقَت الطريق إلى القدس…

والصهاينة- كحال كلّ الغزاة المستوطنين- مهووسون في تحويل كلّ حدث إلى حدث تاريخي، وخاصة إذا كان الحدث تشييداً أو بناء، فيصير كل بناء أو تشييد مَعلَما وعلامة فارقة في التاريخ، تاريخ غزو البلاد، ولحظة مُحمّلَةً بالدلالات التاريخية و”القوميّة”. يُطيلون تاريخهم

 
باب الواد

باب الواد

وباب الواد مفتاحُ القدس، ما أراد قومٌ جاؤوا القدس من غربها غزاةً إلّا وصدمهم أهلُ البلاد فيه. وباب الواد عقدةُ خطوط مواصلات فلسطين، والنّاظرُ إليه كأنه يرى قلبًا خرجت منه الشّرايين إلى كلّ أنحاء البلاد. كأن الله قد خلق فلسطين