في ذكرى غسان كنفاني: عن مدفع سعيد الحمضوني وجحيم الخيانة
في قصة المدفع، كان على سعيد الحمضوني أن يبذل دمه “الجيّد” مرتين؛ الأولى ببيعه لمشفى السلّ في أبو “كبير،” ليجمع ثمن المدفع الرشاش؛ أمل قرية سلمة اليافيّة الأخير لصد الهجوم الصهيوني في عام النكبة، والثانية عندما ثبّت ماسورة المدفع المعطوبة