الإرادة سلاحاً(2): رسائل من باب الأسباط

الإرادة سلاحاً(2): رسائل من باب الأسباط

عاد الهتاف الفلسطيني في باب الأسباط هتافاً حيّاً فاعلاً وسلاحاً نفسيّاً مهماً، يرفع من الروح المعنوية للمعتصمين من جهةٍ، وقادرٌ على التأثير في نفسيّة العدوّ من جهةٍ أخرى.

 
الإرادة سلاحاً (1): الدخول من باب حُطة مرتين

الإرادة سلاحاً (1): الدخول من باب حُطة مرتين

كان الناس يقاتلون بشراسة عن حيزهم ومكانهم الخاص، وما تبقى لهم بعد أن ضاع كل شيء، “هو الأقصى اللي ضايلنا اذا راح ما ضل النا اشي”، وكانت الجماهير تدافع عن كرامتها المُهددة، وقد كانت مقولة “خسران الكرامة” هي أكثر المقولات

 
المكان كنصّ، والجسد كحرف؛ كيف نكتب مقاومتنا وصلاتنا؟

المكان كنصّ، والجسد كحرف؛ كيف نكتب مقاومتنا وصلاتنا؟

شكلت نكبة 1948 حدثًا مفصليًا في التاريخ والذاكرة والهويّة الفلسطينية، إذ لم تعرّض تلك الكارثة الشعب الفلسطيني إلى قتلٍ ماديٍّ فحسب، وإنما إلى قتلٍ اجتماعيٍّ وهوياتيٍّ كذلك، فنشأ مفهوم “الشتات” (اللجوء فعليًا) نتيجة انتشار الشعب الفلسطيني في أصقاع الأرض، الأمر

 
عن الكاميرات الذكية على أبواب المسجد الأقصى

عن الكاميرات الذكية على أبواب المسجد الأقصى

من المهم هنا التنبيه إلى أن دور تقنيات المراقبة بالتصوير، لا يقتصر على الكشف والإنذار، وإنما دورها الأساسي هو استدخال السيطرة الاستعمارية في عقل الفلسطيني ليشعر دائماً بأنه مكشوف، وفِي حالة الكاميرات الذكية بأن نواياه مكشوفة وليس فقط وجوده وتحركاته.

 
المقاوم الاستراتيجي: أبناء الجبارين والأقصى

المقاوم الاستراتيجي: أبناء الجبارين والأقصى

لم يكن يدرك أبناء أمّ الفحم، الجبارين الثلاثة، بالضرورةً أن استشهادهم ستتبعه تداعياتٌ على الوضع القائم في القدس، بل وربما سيكون فاتحةً لاندلاع انتفاضةٍ شعبيةٍ واسعةٍ ذات أبعادٍ سياسيةٍ واجتماعيةٍ لا يمكن التكهن بها حالياً.

 
الخوارزميات في مواجهة الإرادة

الخوارزميات في مواجهة الإرادة

تشكّل عملية اليوم في القدس نقلةً نوعيةً على صعيد العمل المقاوم، ليس من ناحية الفشل الاستخباراتي الذي مني به الكيان الصهيوني فقط، وإنما أيضاً في مساهمتها في إفشال بناء أيّ تحديدٍ نمطيٍّ للعمل الشعبي المقاوم عبر إرباك نماذجه الإحصائية.