في ظلّ أشجار الطرفا، كانت تنفخ في النار تحت قدرٍ جدّةٌ من بير هدّاج برفقة حفيديها، تُعِدُّ الطعامَ لتُقرِي به زوّارَ قبرِ الشّيخ الأعسم في بير عسلوج من ديار بير السبع. ما إن أنهيتُ قراءةَ الفاتحة، حتى نَادَتْ عَليَّ بصوتٍ