توظيفات السعادة في مكافحة التمرّد

توظيفات السعادة في مكافحة التمرّد

تقدّم لنا آيات عفيفي ترجمةً ملخّصةً لدراسةٍ،  للباحثة “لاله خليلي”، تتناول فيها الممارسات الاستعمارية في توظيف المشاعر، خاصةً السعادة، في تكتيكات مكافحة التمرّد وطمس علاقات القوّة مع الشعوب المستعمَرة.

 
عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (5)

عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (5)

كما يتمّ قمع وإعادة تأهيل بعض المشاعر من أجل الوصول إلى الحالة النفسيّة المثاليّة لدى الجنود، يتمّ تعزيز مشاعر أخرى كالفخر والسعادة، الحنين والشهوة إلى حدّ ما؛ ويبدو أنّ الأمور تذهب بهذا الإتّجاه المرن أكثر فأكثر، وبالرغم من الانتقادات الكبيرة،

 
عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (4)

عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (4)

يخاف الجنود إذن، من خذلان الآخرين، من القتل قاتلاً أو مقتولاً، ومن الاتصال الأول بالنار، من الفجوة بين المتوقع والحقيقي، من العزلة، ومن الذكريات (الخوف الذاتي الاسترجاع)، من خوف الآخرين معي، الخ. لكن، ما هو الخوف عملياً؟ 

 
عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (3)

عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (3)

لاحظنا أن التجنيد المهني في جيش المشاة الفرنسي لا يمكن أن يتم اختصاره إما في آليات قدريّة أو في تمثيلات هوياتية. لكن في نفس الوقت، لا يمكننا أيضاً أن نرفض هذه الاحتمالات للظاهرة والتي لطالما شكلت جزءاً من حديث الجنود.

 
عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (2)

عسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (2)

المشاعر في الحياة العسكرية مساحة مربكة جداً، وخصوصاً السوداء منها كالخوف، الندم، الملل، إلخ. وتعامل المؤسسة العسكرية معها لا يتبع المناهج العلمية في دراسة المشاعر ويتبعها في نفس الوقت، أو يمكن القول “يتم تجاوزها” بطريقة ما، فالخوف في حالة وجوده

 
عَسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (1)

عَسكرة المشاعر في الجيوش الحديثة: معنى أن تكون جندياً (1)

كيف يصبح الأفراد جنوداً؟ هذا هو السؤال الرئيسي الذي سنحاول في هذا الملفّ البحثيّ أن نجيب عليه، وهو بالأساس مادة تمّ العمل عليها لاجتياز إحدى مساقات الدراسات العليا (الإدراك والعواطف) في جامعة نيس، وتمّ نقلها إلى العربيّة.