رادار: مختاراتنا لشهر أيار

رادار: مختاراتنا لشهر أيار

في رادار لشهر أيار الفائت، انتقينا لكم خمس قراءاتٍ تتناول معركة سيف القدس والهبة الشعبية الفلسطينية، بمشاركة الفلسطينيّين في مختلف أمكان تواجدهم، في صورة ملحمية أعادت أمل التحرير وخيار المقاومة إلى الواجهة. إعداد عبد الله سامي أبو لوز. 

 
ما معنى أن ننتصر؟

ما معنى أن ننتصر؟

إن المقاومة صيرورة مستمرة، تتخذ شكل انبثاق دائم في سياق استعماري عنيف يحاول التوسّع والتوغّل وإحلال المستوطِن مكان الفلسطيني، انبثاق قادر على دفع عجلة الاستمرارية وتكثيفها وإيصالها إلى حدّ ولادة الجديد، وإعادة رسم الممكن من خلال هبّات ومواجهات عارمة ومتعددة

 
في مديح المسافة- صفر

في مديح المسافة- صفر

المسخرة، في فلسطين، فعل جمال ثوري. والناس، في فلسطين، “بيرشُّوا ع الموت سُكَّرْ” إن استطاعوا. والقيادة، في فلسطين، منكفئة، وجعلت من نفسها، حرفياً، مسخرة. والشعب، في فلسطين، مشتبك مع العدوِّ وجعله، حرفياً، مسخرة. .. وهذه مناسبةٌ لمديح الفكاهة الحمراء التي

 
حل اللغز: فلسطين تنتفض

حل اللغز: فلسطين تنتفض

كيف صعدت هذه الهبّة الشعبية وتضمّنت مشاركة واسعة التحمت فيها القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، محولةً جغرافيا التقطيع والتقسيم إلى جغرافيا التنوع في أدوات وتكتيكات واستراتيجيات المواجهة؟ سؤال تحاول ميرون جرار الإجابة عليه في هذا المقال.

 
هبّة باب العامود: معركة وعيٍ وهوية

هبّة باب العامود: معركة وعيٍ وهوية

إنّ القيمة التي يشعر بها المقدسيون بتحرير مدينتهم، هو كابوس هذه السلطة الاستعمارية التي تحاول بكلّ استطاعتها فتك هذه القيمة بمزيدٍ من الأفكار لاجتثاث مقاومة الناس وثقافتهم وحلمهم بالتحرّر والتحرير. ليصدّوا بصمودهم كابوس التوغّل الصهيوني هذا على المدينة.  

 
عملية زعترة.. مرورٌ محفورٌ بالرصاص

عملية زعترة.. مرورٌ محفورٌ بالرصاص

بينما ينتشر جنود الاحتلال في أرجاء الحاجز ويتبختر المستوطنون في ظلّ هذا الأمان، دبّت صيحة “الله أكبر” ودوّى الرصاص مُصيباً، قبل أن ينسحب المنفذ بهدوءٍ كما دخل، عائداً إلى إفطاره، وتاركاً خلفه جيشاً يحاول لملمة منظومته التي أسقطتها للتوّ خمس