المغناة الصهيونية: ذاكرة المكان والبطولة

المغناة الصهيونية: ذاكرة المكان والبطولة

لطالما اعتبرت “أغاني أرض إسرائيل” ضرباً ثقافياً من كتابة التاريخ فوق تاريخ ماديّ فلسطيني، بل هي تشتمل على سلطة الإجهار والإسكات في الآن ذاته؛ الصمت والثرثرة، والرمز الاستعماري الطوباوي، وذاكرة المكان والبطل والضحية. 

 
لن يُقفل باب مدينتنا

لن يُقفل باب مدينتنا

باب العامود ساحة رئيسية فعليّة ورمزية لمعركة بين المستعمِر- الذي يخطّط وينفّذ بشكل متواصل هجمات على الهوية والمكان والوجود الفلسطيني في القدس، وبين أصحاب الأرض الذين يفتقرون إلى الموارد التي يتمتّع المستعمر بها، ولكن يملكون مخزوناً لا ينضب من الإرادة

 
عن مُغنّاة “قُدس الذهب”

عن مُغنّاة “قُدس الذهب”

تربّت عليها أجيالٌ صهيونية بأكملها؛ أنشدها كُلّ طالب مدرسة صهيوني، وغنّتها أكثر من مُغنيّة، واستخدمت في الأفلام السينمائيّة، واستعيرت كلماتها في كثير من المناسبات الاجتماعية والسياسية، إنها قصيدة “قدس الذهب”، وبالعبريّة: “يروشاليم شل زهاف”. في العام 1967، وعلى أعتاب الاحتفالات