متلازمة القلق الوجودي
«إسرائيل» القلقة: في الذعر الاستعماري وطوفان الأقصى
«إذا كُتب على «إسرائيل» أن تبقى ميّتة، فاجعلوها ميّتةً على الدوام» – «شمعون رافيدوفيتش»، مفكّر صهيوني ولد في ألمانيا [1] لطالما كان القلق صفة متأصّلة في الهويّة الاستعماريّة، حيث تخفي النزعة الاستعلائيّة المبنيّة على فكرة التفوّق العرقيّ في ثناياها مخاوفَ،
نهاية “إسرائيل”: متلازمة القلق الوجوديّ في المشروع الصهيونيّ
تقدّم هذه المحاضرة قراءةً في مفهوم القلق الوجوديّ في الأدبيات الصهيونية: أصوله، معناه وتحوّلاته ولحظات اشتداده، وكيف يتمّ استيعابه صهيونيّاً وتطوير آلياتٍ لمواجهته، فضلاً عن توظيفه في هندسة الهويّة المقاتلة للجماعة الاستيطانية في فلسطين واستخدماته السياسية.