نعمان وصالح والهروب إلى الحرية

نعمان وصالح والهروب إلى الحرية

“ما بين نعمان وصالح كما بين المسافة بين بيتيهما في حارة الطحاينة من سيلتهما الأبيّة. ففي لحظةٍ فارقةٍ، أخذ كلّ واحدٍ منهما اسم الآخر، بل وحكمه. صار نعمان صالحاً، وقد أخذ مع اسمه ثلاثين عاماً”. 

 
“زَي اللي بُنقُر جبل بإبرة”: الهروب من سجن كفار يونا (3)

“زَي اللي بُنقُر جبل بإبرة”: الهروب من سجن كفار يونا (3)

هذا المقال هو الثالث ضمن سلسلة “تاريخ مختصر للهروب من السجن”، بإمكانكم الاطلاع على المقالات السابقة من هنا: الجزء الأول، والجزء الثاني.  **** رغم مرور عشرين عاماً، إلا أن تفاصيل حكاية غسان مهداوي خلف الشيك لا زالت تسترخي في ذاكرته.

 
تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (2)

تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (2)

آرماندو: هل تريد الهرب يا محمود؟ محمود: نعم أريد الهرب.. مللت منكم، ألم تملّوا مني؟ آرماندو: وما رأيك بدولة “إسرائيل” وهي تكشفك قبل أن تخلعَ البلاط؟ محمود يقهقه: كشفتونا قبل خلع البلاط؟ هل أنت جاد؟ يبدو أنك لم تر النفق

 
تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (1)

تاريخ مختصر للهروب من السجن في فلسطين (1)

يتربّع الهارب من السجن في عقل كل مصمم للسجون، حيث يُصمَم المكان بأدقّ تفاصيله لينطق حاله بأنّ الهرب مستحيلٌ وأنّه لا أمل منه. وعادة ما يتم استخدام عبارة أن الهرب مستحيل من هذا السجن عند تدشين كل سجن جديد، وعادة