محمود أبو هنّود: في أن تكون ندًّا
ليلة اعتيادية من ليالي عصيرة الشّمالية يخيّم عليها الهدوء، هدوء لا يكسره صوت الماء السّاخن ولا صعود البخار رويدًا رويدًا من جسد محمود أبو هنّود. هذا الجسد الذي حُفِرَ برصاصةٍ دخلت بطنه وخرجت من ظهره أثناء رمي الحجارة، يد كُسِرَت