«أنتم، يا رجال فلسطين، قد تعلّمتم كيفيّة حماية الشعب الفلسطينيّ […] لم تُرسَلوا هُنا لتعلم كيفيّة قتال إسرائيل، بل لتعلّم كيفيّة المحافظة على القانون والنظام»
-مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينيّة أثناء حفل تخريج دفعة من القوّات المدرّبة عام 2008 [1]
«كم من هؤلاء الفلسطينيّين الجُدُد يمكنك أن تنتج لنا، وبأسرع وقتٍ ممكن؟»
-قادة عسكرييّن في جيش الاحتلال لـ«كيث دايتون»، 2008 [2]
«الطحن على الراس يابا، بس إعرف إنّه أبوك ما جوبنش»
-الشهيد تامر زيد الكيلاني في رسالة فيديو إلى ابنه يامن قبيل اغتياله، 2022.
مثلما تركت اجتياحات الاحتلال ووحشيّته خلال الانتفاضة الثانية ندوباً في أجساد المقاتلين، فقد طبعت أيضاً على عقول الأطفال. كيف لهم نسيان أصوات طائرات «الأباتشي» التي طالت أكبر قادة المقاومة، أو أصوات مجنزرات دبّابة «الميركافا» التي تحدّوها بسواعدهم الصغيرة، فمنهم من اكتفى بتسلّقها ومنهم من رشقها بالحجارة. كان هؤلاء الصغار التجسيد الفعليّ للانتفاضة جنباً إلى جنب، مع المطارَد والمقاوم والاستشهاديّ.
تخليداً لذكراه الثانية، في 23 تشرين الأوّل، ارتأينا البحث في سيرة الشهيد تامر الكيلاني، الذي كان من ذاك الجيل الذي كبر عبر الانتفاضة. تشكّل حكايته تحدّياً لمفهوم «الفلسطينيّ الجديد»، الذي روّج له المركز الاستعماريّ وذراعه «إسرائيل»، في مرحلة ما بعد «أوسلو». يصبح هنا التمحّص في سيرة الشهيد تامر أمراً ملحّاً لفهم معنى وتأثير اقتصاد أوسلو السياسيّ، حيث كانت الدراسات التي وجّهت نقداً لأوسلو في غالبها إمّا تحليلات نظريّة (Theoretical) أو اقتصاديّة كمّية (Quantitative)، ولم تلتفت إلى ظواهر المقاومة التي وُلدت من رحم هذا الاقتصاد السياسيّ كنقيضٍ مباشر له، ولم تلتقط صوت بيئتها الاجتماعية خارج ثيمات معيّنة تتمحور حول نظريّات مكافحة التمرّد، كما لم تتوسّع في قراءة تبيّن مقاومة تلك النظريات في الضفّة الغربية.
مع ذلك، يرى المقال أنّ سيرة تامر، وحدها، لا تشكّل تفسيراً شاملاً للبيئة المقاوِمة في الضفّة، والتي تتّسم بالتنوّع تباعاً لسياقها الاجتماعيّ؛ حيث تختلف جنين عن نابلس، وتختلف نابلس عن الخليل. وعليه، فتؤثّر هذه الاختلافات في البنى الاجتماعيّة بشكلٍ مباشر على أشكال العمل التنظيميّ الكفاحيّ وتعطيها طابعاً خاصّاً حسب المنطقة الجغرافيّة.
تامر الكيلاني والانتفاضة الثانية
كان تامر زيد الكيلاني من أولئك الصغار الذين يتسلّقون الدبّابات ويرشقونها بالحجارة دون علم أهلهم، وإن لم يستطِع تامر إخفاء سرّه الصغير هذا عنهم لمدّة طويلة. حيث ينقل لنا والده، أنّه رأى أثناء مشاهدته التلفاز لقطةً لطفلٍ يتسلّق دبّابة تقتحم مدينة نابلس، فتعرّف عليه مباشرة وقال «إنّه ابني تامر!». لم يستطع أبو تامر ضبط هذا الطفل الشقيّ، فظلّ يتسلّق الدبّابات، ويرشقها بالطوب والحجارة خلال عمر الانتفاضة.
سرعان ما أُجهضَت الانتفاضة بالإرهاب والترغيب، فمن لم تطَله رصاصة أو صاروخ من الاحتلال، أغراه عرض «العفو» بشطبه عن لائحة المطلوبين. وتباعاً لذلك، شكّلت الولايات المتّحدة الأميركيّة، بموافقة «إسرائيليّة»، مكتب «المنسّق الأمني الأميركيّ» في الأراضي المحتلّة عام 2005، [3] والذي هَدف بشكل أساسيّ إلى «تهدئة المخاوف الإسرائيليّة حول طبيعة وإمكانيّات الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة». [4]
تقاطع الشقّ الأمنيّ مع الشقّ السياسيّ؛ فلم تكن هناك أيّة إمكانيّة لتقوية المكانة السياسيّة للسلطة الفلسطينيّة بقيادة محمود عبّاس إلّا من خلال تدريب قوّاته في مجال «مكافحة التمرّد» لمواجهة المجموعات المقاومة في نابلس، وأجزاء من بيت لحم، وجنين، وقطاع غزّة. وانحصر دور مكتب المنسّق الأمنيّ الأميركيّ في إدارة معابر قطاع غزّة، وذلك حتّى عام 2007 حين طردت السلطة منها. [5]
ومن هنا، بدأ «كيث دايتون» بتطبيق استراتيجيّة «الضفّة الغربيّة أوّلاً»، [6] الرامية إلى منع تكرار سيناريو غزّة في أيّ بقعة من الضفّة الغربيّة، وذلك من خلال ضخّ الأجهزة الأمنيّة بالمعدّات وتدريبهم بشكل أوسع. مستفيداً من مغامرته الاستعماريّة في العراق، جهّز «دايتون» قوّات السلطة الفلسطينيّة لمواجهة خلايا المقاومة في مخيّم جنين ومدينة نابلس. وانطلقت الحملات الأمنيّة تباعاً في نابلس وجنين بين الأعوام 2007-2009 تحت ذريعة ملاحقة «السلاح المنفلت»، وما كان هذا الخطاب إلّا إقراراً من السلطة بعدم حق الفلسطينيّ بمقاومة الاحتلال والتسلّح. وعليه، تعرّضت المجموعات المسلّحة المتركّزة في شمال الضفّة للتصفية، وبدا وكأنّ حلم «كيث دايتون» بخلق «فلسطينيّ جديد» خانع راضٍ بالأمر الواقع بدأ يتحقّق.
أطّرت الولايات المتّحدة الانتفاضة الثانية ضمن حربها ضدّ الإرهاب؛ فدرّبت الأجهزة الأمنيّة على هذا الأساس، وضخّت الرساميل لتقوية مكانة السلطة الفلسطينيّة ونخبها الاقتصاديّة، وزادت من حملات «القوّة الناعمة» في الضفّة الغربية من خلال مؤسّساتها في مدن الضفّة الحيويّة. أرادت، في نهاية الأمر، خلق فلسطينيّ متأثّر بفكرة الخلاص الفرديّ، راضٍ بالأمر الواقع، مدافع عنه إن لزم الأمر. وفي هذا السياق، قدّمت السلطة السياسات النيوليبراليّة وسياسات الإصلاح الأمنيّ على أنّها أفعال تقنيّة بحتة -غير مسيّسة. وحين استلم سلام فيّاض رئاسة الوزراء عام 2007، قدّم قضيّة التنمية الفلسطينيّة على أنّها قضيّة «لا-سياسيّة»، محاولاً بذلك إخفاء الأجندة الكامنة وراء استقدامه لصندوق النقد الدوليّ، والبنك الدوليّ، ووكالة المخابرات المركزيّة الأميركيّة في مأسسة وإعادة هيكلة القطاعين البنكيّ والأمنيّ. [7]
آمن «دايتون» بأنّ الكتائب التي درّبها ستكون نواة الدولة الفلسطينيّة المتخيّلة، والتي سوف تعيش جنباً إلى جنب مع الكيان الصهيونيّ وتحمي مصالحه الحيويّة. [8] حيث كان «دايتون» قبل تعيينه في منصبه هذا، رئيساً لبعثة استقصاء أسلحة الدمار الشامل في العراق عام 2005، وبعد مغادرته لفلسطين عام 2010 وتقاعده من الجيش، [9] عيّن مستشاراً لوزارة الدفاع الأمريكيّة في الملف الأوكرانيّ في عام 2018.
وفي خطاب له عام 2009 أمام معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أطلق «دايتون» مصطلح «الفلسطينيّين الجدد» الذين تباهى بـ«خلقهم». وبسبب الطابع السرّي لعمل مكتب المنسّق الأميركيّ الأمنيّ، شكّل هذا الخطاب مفاجأةً كبيرة لمسؤولي السلطة الفلسطينيّة، حيث كشف الستار عن ماهيّة عملها أمام الرأي العامّ الفلسطينيّ والعالميّ. وضّح «دايتون» حقيقة أنّ زمام الأمور فيما يتعلّق بالأجهزة الأمنيّة يكمن بيد أميركا و«إسرائيل» وليس بيد السلطة. إثر ذلك، نشب توتّر بين شخص «دايتون» وعدد من مسؤولي السلطة الفلسطينيّة، ما دفع الأخيرة لقطع التواصل المباشر بين مكتب المنسّق الأمنيّ الأميركيّ وقادة الأجهزة الأمنيّة، وتقوية مكانة وزارة الداخليّة كحلقة وصل بين مكتب المنسّق وقادة الأجهزة الأمنيّة. [10]
تامر ما بعد الانتفاضة
في ظلّ هذه التطوّرات، التحق تامر بحرس الرئاسة المدرّب تحت إشراف «دايتون»، حيث ركّزت جُلّ التدريبات على جهازَي حرس الرئاسة والأمن الوطنيّ؛ تمّ تدريب حوالي 400 عنصر من حرس الرئاسة، و 2,200 عنصر من قوّات الأمن الوطنيّ بحلول عام 2010. [11] ويخبرنا والده بأنّ تامر تلقّى دورات في القنص ومكافحة التمرّد في مصر والأردن، ولكن لم يجد هذا الشاب أيّ أملٍ في السلطة -حيث اندثر الكلام شيئًا فشيئًا عن الحلول السياسية لما يسمّى ببناء الدولة، علاوةً على عدم حبّ تامر للعمل الأمني- وهو الذي لم يحلم بجاه في يومٍ من الأيّام، فترك الأجهزة الأمنيّة عام 2009، واعتقلته قوّات الاحتلال في العام ذاته بتهمة مقاومة الاحتلال. أمضى تامر حوالي عام ونصف في سجن مجدّو، وثم أفرج عنه في عام 2011. انخرط تامر بعدها في صفوف الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين كعضو رسميّ. ولم يلبث خارج المعتقل حتّى أُعيد اعتقاله مجدّداً في عام 2012، وأمضاها متنقّلاً بين سجنَي مجدّو والنقب ليتحرّر بعد سنتين، ثمّ أُسِر من جديد في عام 2017، وتنقّل حينذاك بين معتقلات مجدّو وعتليت ونفحة، ثم أفرج عنه في عام 2020. [12]
منذ انتهاء الانتفاضة وحتّى استشهاده، قضى تامر ما مجموعه 7 سنوات في المعتقل، وقرّر خلع لباس «الفلسطينيّ الجديد» الذي فصّلته له «إسرائيل» وأمريكا والسلطة الفلسطينيّة. لم يؤمن بسراب الحلّ السلميّ، وفضّل العمل في الدهان والقصارة والخبز على العودة إلى الأجهزة الأمنيّة. فكان، بتعبير المفكّر هادي العلوي، لقاحيّاً عربيّاً بامتياز؛ رافضاً للسلطة والجاه، محبّاً لمجتمعه، وزاهداً في حياته.
عرين الياسمينة ندّاً لقَفِير «تل أبيب»
شارك تامر في الاشتباكات خلال اقتحام الاحتلال لقبر يوسف في عام 2020، فكان من الأبطال المجهولين الذين إن لم يستطيعوا حمل البندقية، وقاوموا بحجارتهم وبلحمهم الحيّ. [13] بعد استشهاد محمد العزيزي وعبد الرحمن صُبُح خلال حمايتهم للمطارَدَين إبراهيم النابلسي ومصعب اشتية، حمل وديع الحَوَح لواء فكرة عرين الأسود. كان العرين قبل وديع فكرةً بسيطة؛ مجموعة أو مجموعتين من الأصدقاء قرّروا حمل السلاح لمواجهة الوضع القائم، معيدين تجديد العمل الفدائيّ الفلسطينيّ في الضفّة الغربيّة.
حوّل وديع الحوح عرين الأسود إلى تنظيم فعليّ ببيرقٍ وعقيدةٍ واضحة على امتداد مدينة نابلس مع بيئتها الاجتماعية التوّاقة للانخراط بالعرين ومساعدته وحمايته. يخبرنا والد تامر عن الصداقة التي جمعت وديع وتامر منذ الطفولة، ومشاركتهم ذات الحب لـ«مجموعات فارس الليل» ورفضهم الرضوخ لصلصال «الفلسطينيّ الجديد».
انخرط تامر في عرين الأسود، وأسّس وحدة الاستشهاديّين المسؤولة عن إرسال الشاب محمد الميناوي لتنفيذ عمليّة إطلاق نارٍ في قلب «تل أبيب»، بالإضافة إلى عدّة عمليّاتٍ أخرى منها محاولة تفجير محطّة وقود في مستوطنة «كِدوميم» الواقعة بين نابلس وقلقيلية. [14] جعلت تلك العمليّات بالذات من تامر أولويّة لدى جهاز «الشاباك»، ولَفَتهم دوره المتقدّم في المواجهة والتنظيم، فأضحى من أبرز مطارَدي العرين، وأشرس مقاتليه.
بتاريخ 11 تشرين الأوّل من العام 2022، نفّذ أسامة الطويل وكمال جوري وحسام اسليم عمليةً على حاجز دير شرف أدّت إلى مقتل جنديّ. فرض الاحتلال على إثرها حصاراً على مدينة نابلس استمرّ حوالي أسبوعين. علّق وديع الحَوَح على الحصار حينها قائلاً: «لا يوجد مخرجٌ من نابلس إلّا إلى الجنّة». انتشرت طائرات استطلاع بدون طيّار (Drones) في سماء المدينة، والمعروفة محليّاً باسم «الزنّانات» في إشارةٍ إلى الصوت الذي يصدره محرّكها البدائيّ. تأهّبت نابلس للاجتياح الأكبر منذ أيّام الانتفاضة الثانية، واستذكر الناس اجتياح نيسان 2002، مستحضرين التشابهات ما بين الحالة النضاليّة الجديدة في حالتها الجنينيّة، وتلك التي تولّدت في الانتفاضة الثانية. وبحسب والده، اعتقد تامر بأنّه سيتعرّض للاستهداف خلال هذا الاجتياح، فقرّر أن يحتاط أمنيّاً قدر الإمكان، ولجأ لاستعمال هاتفٍ بدائيّ من طراز «نوكيا».
في ليلة الـ 23 من تشرين الأوّل لعام 2022، كان تامر يوزّع مؤونةً متواضعة على فقراء البلدة القديمة، فانتهى من توزيعها وهمّ بالعودة إلى بيت وديع الحَوَح في «حوش العطعوط». شقّ تامر طريقه من «محمص الخليلي» إلى الحوش، ولكنّه فوجئ بانفجار درّاجةٍ ناريّة خلال مروره، كان قد فخّخها عميل محليّ بإيعاز من جهاز «الشاباك»، فأودت بحياته. ويمكن القول هنا إنّ عمليّة اغتيال تامر كانت بمثابة عودة إلى سياسات الاغتيال عن بعد مرّة أخرى- يحيى عيّاش مثالاً، والتي ظنّ «كيث دايتون» والصهاينة أنّ هندسة الشباب الفلسطينيّ في الضفّة للخنوع ستحول دون الحاجة إليها.
ماذا يعلّمنا تامر؟
يشكّل نموذج الشهيد تامر نقيض «الفلسطينيّ الجديد» الذي طمح «كيث دايتون» إلى «خلقه». لم يكُن هناك رادعٌ كافٍ لوقف تامر عن مقاومة الاحتلال، سواءً الصدمة الجسديّة التي حملها من سنين الانتفاضة، وهو الذي أصيب عدّة مرات في جسده برصاص الاحتلال، أو الصدمة النفسيّة التي خلّفتها وحشيّة الاحتلال، بل العكس، كانت دافعاً لاستمراره. بالمقابل، لم يأخذ الصهاينة بعين الاعتبار بأنّ نماذج مثل تامر ووديع، وغيرهم من قادة العرين وشهداء مسيرته، قد يكونون هم «الفلسطينيّون الجُدد»، على خلاف ما أراد «دايتون» في الضفة الغربية والنخبة الضيقة التي تفاخر بصناعتها. فقد نما من رحم الانتفاضة «فدائيّ جديد»، طفل مشاكس يتسلّق الدبّابات ويرشقها بالحجارة، وشاب اشتبك على حاجز حوّارة وأصيب جسده النحيل برصاص الاحتلال، ثمّ كبر وأصبح ورفاقه عنواناً لمرحلة جديدة في الضفّة الغربية.
[1] ‘D2. U.S. Security Coordinator Keith Dayton, Address Detailing the Mission and Accomplishments of the Office of the U.S. Security Coordinator, Israel, and the Palestinian Authority, Washington, 7 May 2009 (Excerpts)’. Journal of Palestine Studies, vol. 38, no. 4, Summer 2009. p.225.
https://ciaotest.cc.columbia.edu/journals/jps/v38i4/f_0025891_21183.pdf
[2] Dayton, p. 225.
[3] Greven, Jeanette. “U.S. Security Coordination and the ‘Global War on Terror.’” Journal of Palestine Studies, vol. 49, no. 1 (193), 2019, p. 25. JSTOR, https://www.jstor.org/stable/26873257.
[4] Dayton, p. 223.
[5] Greven, p. 28.
[6] Greven, p. 30
[7] هنية، آدم. جذور الغضب: حاضر الرأسماليّة في الشرق الأوسط. ترجمة عمرو خيري، دار صفصافة للنشر والتوزيع والدراسات، 2020، ص. 217
[8]Dayton, p. 223.
[9] هنية، ص. 216.
[10] Sayigh, Yezid. “Fixing Broken Windows”: Security Sector Reform in Palestine, Lebanon, and Yemen. Malcolm H. Kerr Carnegie Middle East Center, 2009, p. 6, https://carnegieendowment.org/files/security_sector_reform.pdf.
[11] Zanotti, Jim. U.S. Security Assistance to the Palestinian Authority. Congressional Research Service, 2010, p. 3
https://apps.dtic.mil/sti/pdfs/ADA514197.pdf.
[12] مقابلة أجريت مع والد الشهيد تامر زيد الكيلاني، يوم السبت بتاريخ التاسع من سبتمبر للعام 2023.
[13] المصدر السابق.
[14]قرّر الكاتب، وعلى مَضض، اقتباس ترجمات الصحافة الصهيونيّة في نقل هذا الخبر، كونها مرتبطة بالمؤسّسة العسكريّة الصهيونيّة: العبد، أحمد. “«عرين الأسود» تتوعّد بالردّ | إسرائيل في الضفّة: عودة إلى الاغتيالات”. جريدة الأخبار. https://al-akhbar.com/Palestine/347771