باب الواد - نسخة تجريبية

نود إعلامكم أن هذا الموقع حالياً في المرحلة التجريبية. نعمل على تحسينه وتطوير خدماته، وقد تطرأ بعض التغييرات خلال هذه الفترة. شكراً لتفهمكم ودعمكم.

جثامين الشّهداء كأداة للعقاب والضبط الاستعماري في فلسطين
٢٠١٦/٠٣/٢١

جثامين الشّهداء كأداة للعقاب والضبط الاستعماري في فلسطين

تقدّم هذه المحاضرة تحليلاً وتأريخاً لمعهد أبو كبير - معهد الطب العدلي الوحيد في دولة الاحتلال - باعتباره إحدى أدوات العقاب والضّبط الاستعماري. 

يتحدث المحاضر خالد عودة الله عن ارتباط معهد أبو كبير بعمليات سرقة منظمة - تركزت في الانتفاضتين الأولى والثانية - لأعضاء من جثامين الشّهداء الفلسطينيين، وعن استخدام جثامين الشهداء كمصدر أساسي لبنك الجلد الصهيوني، الذي يعتبر أكبر بنوك الجلد في العالم. ويعرج المحاضرة على التراتبية الموجودة في المعهد والتي ترتب الجثامين حسب "الأقدس"، فجثمان الجندي الصهيوني مثلا يمنع مسّه وإجراء أي تغيير فيه.

وتأتي هذه المحاضرة في وقت قامت فيه سلطات الاحتلال باحتجاز جثامين شهداء فلسطينيين لفترات متفاوتة خلال الهبة الشّعبية عام 2015. ويتطرق المحاضر في حديثه إلى الرؤى الاستعمارية التي تقف وراء احتجاز جثامين الشهداء كآلية للضبط والردع. ألقيت المحاضرة بتاريخ 9 تشرين الثاني 2015. يمكن الاستماع إلى تسجيل صوتيّ (بدون صورة) للمحاضرة من هنا.


عن الكاتب
خالد عودة الله
كاتب
اقرأ للكاتب
شارك المقال على مواقع التواصل الاجتماعي
اقرأ/ي أيضًا
دقيقة قراءة • ٢٠١٦/٠٣/١٥
كيف تحاول "إسرائيل" قمع الانتفاضة: قراءة في مكافحة التّمرد في فلسطين
[embed]https://youtu.be/7-eKgs4JNw0[/embed]   يتحدث المحاضر خالد عودة الله عن الطرق التي تتبعها قوات الاحتلال الصّهيوني في محاولة لقمع انتفاضة ال...
أقل من دقيقة قراءة • ٢٠٢١/٠٤/١٨
معركة باب العامود: ضدّ الاحتلال وضدّ الاقتتال المجتمعي
كانت هذه الأخبار آخر ما ينقص المقدسيون بعد الحرب النفسيّة التي مارسها الاحتلال بسحب الحواجز الحديديّة ظهراً وما تبعه من فرحة الناس بكسر إرادة الاحتلال...
دقيقة قراءة • ٢٠١٩/٠٥/٢٩
حَرَم الأمّهات
كانت عصا الشيخ زكريا "تُطقطق" في طرقات القرية، وهو في طريقه إلى المسجد ليرفع آذان المغرب، عندما جاءت زينب إلى أمّي تشكو إليها هيجان وجع الحرمان من الو...

جميع الحقوق محفوظة، متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي .
اشترك في نشرتنا البريدية لتصلك آخر التحديثات.
اشتراك
يتوجب نسب المقال إلى "باب الواد"، كما يحظر تعديل النصوص أو استخدامها لأغراض تجارية، ما لم يرد تصريح غير ذلك.