باب الواد

في مواجهة كبح العلم؛ هل على العلماء المقاومة، أم إكمال عملهم بهدوء؟ المقاومة تبدو أساسية؛ فحقيقة أنَّ قيامَ مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتأجيل المؤتمر دفعت إلى انشاء اتفاق لتنظيم لقاءٍ بديل، يذكرنا بأن المقاومة هنا لا تتوقف على

تنبني المقولة التأسيسية لهذه الورقة على فكرةٍ مفادُها أن الإنتاج الثقافي الصهيوني، والسينمائي بشكل خاص، لازمَ السرديات الصهيونية الكبرى على نحو دعائي رافد في بدايات المشروع، وانعكاسي لتحولات المجتمع بعد إقامة “الدولة”. 

يتعين على العالم العلماني فهم أنَّ ما يمكن أن “يحررنا من كل القلق” هو الانفتاح أمام الفقراء وإعطاء الفرصة للمهمشين بالازدهار.وهذا لا يمكن له أنْ يحدث إنْ كان ثمة جوعٌ وترتيباتٌ سياسية ٌغيرُ عادلةٍ، واعتداءاتٌ مستمرةٌ على البيئة، وانعدام شبكة

إن التواطؤ مع الأجنبي ضد مصالح وطن أو شعب يرتبط منذ القدم بظاهرة أعم هي الفتوحات. فقد واجه الفاتحون حاجة ماسة إلى أعوان من الأقاليم التي تستهدفها نشاطاتهم التوسعية لتأمين غايتين متكاملتين في الغالب: تسهيل اجتياح الإقليم-الهدف، وذلك باستثمار جزء

اجتهد الباحثون الصهاينة من أجل تأكيد الحق اليهودي في فلسطين من خلال أبحاثهم الأركيولوجية وعبر الحفر والتنقيب اللذين أجروهما في فلسطين وجوارها، ساعين إلى تأويل كل المعلومات المستجدة لمصلحة أفكارهم التوراتية.

قد لا يكون مساق “فلسطين: الهويَّة والقضيَّة”، وما تناتج بعد تكريسه كمساق إلزاميٍّ، وما تبعه من مساقات رديفة تعيد الاعتبار للجغرافيات المهمَّشة والخطابات المهمَّشة، وتحِّرر الحواسَّ من الرُّضوض ِالاستعماريَّة التي حلَّت بها… قد لا يكون ذلك كافياً لتدشين سرديَّة وطنيَّة