باب الواد

كيف يصبح الأفراد جنوداً؟ هذا هو السؤال الرئيسي الذي سنحاول في هذا الملفّ البحثيّ أن نجيب عليه، وهو بالأساس مادة تمّ العمل عليها لاجتياز إحدى مساقات الدراسات العليا (الإدراك والعواطف) في جامعة نيس، وتمّ نقلها إلى العربيّة. 

في صبيحة الأحد 9 تشرين الأول، فتح الشهيد مصباح أبو صبيح النار من بندقية إم 16، على تَجمُع للمستوطنين عند محطة “القطار الخفيف” على أرض السَمار في القدس، ومن ثمّ اشتبك في الشيخ جراح مع وحدة خاصة طاردته، موقعاً قتيلين

أُحيطت “هوّاية محاجر علي الدر” بالأسلاك الشائكة، ولا زالت منطقةً محظورةً على أهل البلاد إلى يومنا هذا. وقد توالت عليها البعثات العلمية كانت أهمها بعثة الجامعة العبرية الاستكشافيّة في العام ١٩٩٨، بالإضافة إلى العديد من رحلات  الاستغوار (استكشاف المُغر) من

يهدف هذا الفصل إلى تحليل الجانب الديني في خطاب المؤسسة العسكرية الأمنية الصهيونية، من خلال تناول بعض أسماء الحروب والحملات والآليات والأناشيد العسكرية، مع الوقوف سريعًا عند مفهوم الأمن والحرب في  “التناخ”، كما يفسره حاخامات يهود، وانعكاسه على العقيدة الأمنية

في صباح الجمعة، كُنّا في طريقنا إلى شمال فلسطين، لنسلّم على بعض قرانا المهجرة في بيسان والحولة: زرعين ونورس وكوكب الهوا ويَردا وقُباعه. كانت سيارتنا هي الأخيرة التي مرت، قبل إغلاق طريق باب الواد، لكي تَمرّ مواكب المشاركين في جنازة

تتناول هذه الدراسة العلاقة ما بين الدين والنصوص التوراتية وبين تشكل المفاهيم الأساسية في العقيدة الأمنية الصهيونية، هذا من جانب. ومن جانب آخر، فإن الدراسة تبين كيف يتم توظيف التراث والمفاهيم الدينية في خطاب المؤسسة العسكرية الصهيونية، الذي يتجلى في