باب الواد - نسخة تجريبية

نود إعلامكم أن هذا الموقع حالياً في المرحلة التجريبية. نعمل على تحسينه وتطوير خدماته، وقد تطرأ بعض التغييرات خلال هذه الفترة. شكراً لتفهمكم ودعمكم.

إلى الشهيد المعلم فتحي الشقاقي في ذكراه الـ22
٢٠١٧/١٠/٢٦

إلى الشهيد المعلم فتحي الشقاقي في ذكراه الـ22

"لأن الحب أمواج
كموج البحر يلثم بعضه بعضاً
ويفنى في غريب الشط *
في ذكراك، أبحر في شرايين زرنوقة المفتوحة، ليفنى جرحي في جرحك، وغربتي في غربتك، يا غريب مالطا وقتيلها

"لأن الحب أمواج

كموج البحر يلثم بعضه بعضاً
ويفنى في غريب الشط *
في ذكراك، أبحر في شرايين زرنوقة المفتوحة، ليفنى جرحي في جرحك، وغربتي في غربتك، يا غريب مالطا وقتيلها،
(و) لألمح كل ما تخفي
وأقرأ غيبي المسطور
في عينيك يا عيني
متى يا سيدي تأتي
لتحرقني...
لتدفن روحي السوداء
تقتلني...
وتحمل جثتي أشلاء
متى يا سيدي تأتي
فخذ عمري
بلحظة نور
وخذ عمري بقطرة ماء
تذيب الغصة السوداء *
في ذكراك، آتيك يا مولاي، ولا نجمّ في سماء دربي سوى عشقك، تؤنسني بَحة صوتك في النشيد في صحراء الوجود:
أستجدي ألمي أن يزداد
لينتهي المخاض
ويخرج الوليد
يعود من منفاه
يعود من بعيد... من بعيد
النور في عينيه
النار في يديه
يسجّر البحار... يحرق الجليد
مزهواً يصيح بالنشيد
المجد للأغاني
المجد للشعر الجديد*
في ذكراك، أعود إليك، أعود إليّ في تشرين البدايات ، إلى فلسطين مركز الوجود وعتلته، إلى فلسطين نظرية في المعرفة والجمال، إلى فلسطين تماساً بين تماميّ الحق والباطل، الحقيقة والزيّف. أعود إلى أفراح الروح في صُحبتك، في قدرتها على التحوّل والسير والأمل، "في عالم يحاصر الفرح في كل الثنايا واللحظات" .


(* من قصيدة الموت والميلاد، الشقاقي 1973)


عن الكاتب
إبراهيم عزّ الدين
كاتب
اقرأ للكاتب
شارك المقال على مواقع التواصل الاجتماعي
اقرأ/ي أيضًا
دقيقة قراءة • ٢٠١٩/٠٦/٢٢
رادار: مختاراتنا لشهر أيّار
يقدّم لكم فريق "باب الواد"، في هذه المقالة، مختارات قراءاته لشهر أيّار، نستهلّها بدراسةٍ أعادت التفكير في الانتفاضة الأولى كنقطةٍ تحوّلٍ مركزيّةٍ للجس...
دقيقة قراءة • ٢٠١٧/٠٨/٠١
الإرادة سلاحاً (1): الدخول من باب حُطة مرتين
كان الناس يقاتلون بشراسة عن حيزهم ومكانهم الخاص، وما تبقى لهم بعد أن ضاع كل شيء، "هو الأقصى اللي ضايلنا اذا راح ما ضل النا اشي"، وكانت الجماهير تدافع...
دقيقتين قراءة • ٢٠٢٣/٠٦/١٤
الصين وفلسطين: من البندقية إلى الحزام والطريق
«أنتم لستم مليوني فلسطيني يواجهون «إسرائيل»، بل مئة مليون ألف عربي. يجب أن تتصرّفوا وتفكّروا على هذا الأساس. وعندما تناقشون [محاربة] «إسرائيل» يجب أن...

جميع الحقوق محفوظة، متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي .
اشترك في نشرتنا البريدية لتصلك آخر التحديثات.
اشتراك
يتوجب نسب المقال إلى "باب الواد"، كما يحظر تعديل النصوص أو استخدامها لأغراض تجارية، ما لم يرد تصريح غير ذلك.