يَتَتَبع التقرير الأول الذي بين أيدينا مسير “جوّالة الصبّار” في جولتهم الأولى حول جبل المشارف خطوةً بخطوة. أمام كل معلم وفي كل خطوة يشرح التقرير طبقات مختلفة من المعرفة وما يرتبط بها من علاقة مع الأرض، فهناك الطبيعة وما تَعرَضُه من نبات وأشجار، وهناك المعالم التاريخية وما تعكسه من روايات تاريخية سياسية أو اجتماعية أو عسكرية ذات علاقة بمعارك النكبة مثلاً، وهناك ما يتعلق بالواقع السياسي اليوم وحالة الاستيطان والتضييق على أصحاب المكان.
تجدون هنا التقرير الأول الذي كتبه – بشكل جماعي – فريق “جوّالة الصبّار” حول جولته في جبل المشارف وما حوله من أماكن في مدينة القدس.
وفريق “جوّالة الصبّار” هو فريق شبابي فلسطيني يسعى للتعرّف على المكان في بلادنا فلسطين، وتأمله ودراسته، في سبيل بناء علاقة روحية تكون أساساً لبناء شخصية وطنية تتشكل في أفق المكان الرحيب. تقدّم الجوّالة مُلخصاً لهذه التجربة في تقارير مكتوبة تكثّف السياسي والتاريخي والجغرافي والطبيعي والجمالي في المكان.
يَتَتَبع التقرير الأول الذي بين أيدينا مسير “جوّالة الصبّار” في جولتهم الأولى حول جبل المشارف خطوةً بخطوة. أمام كل معلم وفي كل خطوة يشرح التقرير طبقات مختلفة من المعرفة وما يرتبط بها من علاقة مع الأرض، فهناك الطبيعة وما تَعرَضُه من نبات وأشجار، وهناك المعالم التاريخية وما تعكسه من روايات تاريخية سياسية أو اجتماعية أو عسكرية ذات علاقة بمعارك النكبة مثلاً، وهناك ما يتعلق بالواقع السياسي اليوم وحالة الاستيطان والتضييق على أصحاب المكان.
يُقدّم التقرير ما سبق وغيره بقالبٍ يجمع ما بين المعلومات الموّثقة المعتمدة على المصادر المكتوبة والشفوية، والانطباعات الشخصية لأفراد الفريق وتأملاتهم، وما نسجوه من علاقةٍ مع المكان خلال التجوال فيه والتعرّف عليه. ويسعى الفريق من خلال هذا التقرير، وما سيتبعه من تقارير، في جولات قادمة إلى المساهمة في مسعى تعميق علاقتنا كفلسطينيين بالأرض وإسناد هذه العلاقة بما تحتاجه من مخزون معلوماتي وعاطفي وسياسي.
تدرك جوّالة الصبّار أنها لن توفي المكان حقّه، فالمكان في فلسطين شديد التركيب مليءٌ بالتفاصيل، وفي كلّ مرة تطلّ فيها على المكان ستتعرف على الجديد من أسراره، وفي كل مرة ستسمع المزيد عن تاريخه وهويته. لذلك فإننا نعتبر هذه التقارير أقل ما يمكن تقديمه في حقّ المكان في بلادنا، وهذه دعوة للبحث وإثراء المحتوى عن المكان، سواء عبر الشهادات الحيّة أو القصص التاريخية أو المصادر المدوّنة. يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
يمكنكم قراءة التقرير، هنا.