إضاءات على المعرفة الغربيّة والحروب الاستعماريّة (4)
ضمن سلسلة “إضاءات على المعرفة الغربية والحروب الاستعمارية” يعيد عنان الحمد الله موضعة المعرفة الحديثة والإنتاج المعرفي الاستعماري من خلال التأطير التاريخي لـ”النظام العالمي” للحداثة الاستعمارية، وتحويل المؤسسة العسكرية الغربية ثقافة الخصم إلى سلاح موجّه ضدّه، وتوظيفها في مكافحة التمرد.
موجز في الحروب الاستعمارية والنوع الاجتماعي “الجندر”
تذكر نائبة مدير تخطيط السياسات في مكتب وزارة الدفاع الأمريكية، اليسا أوكونر، في مقالٍ لها كيفية تعامل “إسرائيل” مع عمليات المقاومة الفلسطينية، وخصوصاً العمليات الاستشهادية للنساء الفلسطينيات، إذ يتم اختزال مشاركتهن في المقاومة المسلّحة من خلال نموذجين: الأول يُدعى “الأرملة
إضاءات على المعرفة الغربيّة والحروب الاستعمارية (3)
(هذا المقال هو الثالث ضمن سلسلةٍ من أربعة أجزاء، بإمكانكم الاطّلاع على المقالات السابقة من هنا: الأول والثاني). وفقاً لـ “والتر منيولو”، تعتبر الحرب العالمية الثانية اللحظة التاريخية الثانية التي ساهمت في تشكيل الحداثة/الاستعماريّة/الرأسمالية، أيّ عندما تولّت الولايات المتحدة الأمريكية