أبو منصور: فارس الجبل ورجل حرب العصابات في الخليل

أبو منصور: فارس الجبل ورجل حرب العصابات في الخليل

يتتبّع هذا النص بعضًا من فيض الحياة الثرية والمُثرية لأبي منصور، اسعيّد سلامة السويركي، رجل حرب العصابات وفارس الجبال، من ظَفَر جبال الخليل به بعد ضياعه من أهله وهو فتًى، مروراً بحياته الزاخرة بالمعارك والاشتباكات المحكَمة، والنقلة النوعية التي أحدثها في مجموعته وأسلوب قتالها، وما عزّز ذلك من شخصيته المتراوحة ما بين الرّهافة الشديدة والصلابة، وما بين اندفاعه والحماس المتوثّب فيه، وهدوئه وتخطيطه الروّي أحياناً أخرى، وليس انتهاءً بدهاء البدويّ فيه. انسجمت هذه الصفات لتنتج أسطورة الخليل في سنيّ النكسة وما بعدها. ومع عمله المقاوِم الدؤوب ومجموعته، خابت كلّ محاولات الاستيطان في جبال الخليل إلا بعد ارتقائه شهيدًا ورفيقه في العاشر من تموز لعام 1970.

 

يا نازل الميّ تعال جاي

ساعدهم الجنود مع المهرّبين في قطع النهر، وصلوا البِلاد بسلام، ثمّ عادوا أدراجهم إلى الخليل، ولمّا وصلوها وشمّوا هواءها تنفّسوا الصعداء، وعادوا إلى دارهم في الزاهد، في حارة السواكنة في البلدة القديمة في الخليل، وكان صدر المقلوبة كما تركوه، لم تؤكَل منه لقمة، والغبار يغطّيه ويحيطه، جلسوا جميعًا، وارتاح قلب الجدّ أبو محمود، لم يكن يتخيّل أن العودة ممكنةً بعد أن حطّت أقدامه أرض الأردن؛ لكنّ هوا البلاد غلّاب.

 

العودة المستمرة.. قراءة في وصايا مسك

يقدم هذا المقال قراءة مختصرة في ستة وصايا تركها الاستشهادي رائد مسك، فكانت عودته المستمرة من الموت إلى الحياة، أو من الحياة إلى الموت. إذ حملت الوصايا رسائل على عدة مستويات، اجتمعت جُلها فكانت الدعوة الصريحة للاستمرار في السير على

 
مجد صنع في الخليل: عملية زقاق الموت

مجد صنع في الخليل: عملية زقاق الموت

في ذكرى العملية، نعيد نشر مقاطع من كتاب “مجدٌ صنع في الخليل”، يوثّق بعض تفاصيل عملية زقاق الموت النوعية، والتي وقعت في وادي النصارى في الخليل عام 2002، سارداً تفاصيل الإعداد والتنفيذ، وردود الأفعال حولها، فضلاً عن وصايا الشهداء الثلاثة:

 
الشهيد محمد سدر: سِدرة الخليل الوارفة

الشهيد محمد سدر: سِدرة الخليل الوارفة

يضيء هذا المقال على السيرة السياسية والعسكرية للشهيد محمد سدر، أحد قادة العمل العسكري في مدينة الخليل إبان انتفاضة الأقصى. سيرةٌ تمتد وتتداخل مع سيرٍ عديدةٍ لمقاومين رافقوا الشهيد في درب النضال العنيد. سيرة وإن غابت، فأثرها عميقٌ لم يغب

 
الخليل: خلف الحاجز بلادٌ أخرى

الخليل: خلف الحاجز بلادٌ أخرى

ننشر هذا النص ضمن زاويتنا المُصوّرة الجديدة “احكيلي عن بلدي”، إذ تأخذنا ياقوت طرمان، من خلاله، إلى جولةٍ في جوانب بلدة الخليل القديمة وحارة غيث والسلايمة، وما يتخلّلهما من حواجزَ صهيونيةٍ تعرقل الحركة بين الفينةِ وأختها، فضلاً عن تلك الحواجز