عين المستعمِر في يد المتظاهرين

عين المستعمِر في يد المتظاهرين

النضال الشعبي الجمعي ضد كاميرات المراقبة ليس وليد هذه اللحظة، وإنّما نتاج تجربة طويلة ووعي واضح بدور الكاميرات في تتبّع المقاومين وملاحقتهم. وقد كانت هبة القدس الأخيرة وما تخللها من تعامل المتظاهرين مع كاميرات المراقبة مثالاً واضحاً للعلاقة التي تربطه

 
ما معنى أن ننتصر؟

ما معنى أن ننتصر؟

إن المقاومة صيرورة مستمرة، تتخذ شكل انبثاق دائم في سياق استعماري عنيف يحاول التوسّع والتوغّل وإحلال المستوطِن مكان الفلسطيني، انبثاق قادر على دفع عجلة الاستمرارية وتكثيفها وإيصالها إلى حدّ ولادة الجديد، وإعادة رسم الممكن من خلال هبّات ومواجهات عارمة ومتعددة

 
في مديح المسافة- صفر

في مديح المسافة- صفر

المسخرة، في فلسطين، فعل جمال ثوري. والناس، في فلسطين، “بيرشُّوا ع الموت سُكَّرْ” إن استطاعوا. والقيادة، في فلسطين، منكفئة، وجعلت من نفسها، حرفياً، مسخرة. والشعب، في فلسطين، مشتبك مع العدوِّ وجعله، حرفياً، مسخرة. .. وهذه مناسبةٌ لمديح الفكاهة الحمراء التي

 
حل اللغز: فلسطين تنتفض

حل اللغز: فلسطين تنتفض

كيف صعدت هذه الهبّة الشعبية وتضمّنت مشاركة واسعة التحمت فيها القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، محولةً جغرافيا التقطيع والتقسيم إلى جغرافيا التنوع في أدوات وتكتيكات واستراتيجيات المواجهة؟ سؤال تحاول ميرون جرار الإجابة عليه في هذا المقال.

 
هبّة باب العامود: معركة وعيٍ وهوية

هبّة باب العامود: معركة وعيٍ وهوية

إنّ القيمة التي يشعر بها المقدسيون بتحرير مدينتهم، هو كابوس هذه السلطة الاستعمارية التي تحاول بكلّ استطاعتها فتك هذه القيمة بمزيدٍ من الأفكار لاجتثاث مقاومة الناس وثقافتهم وحلمهم بالتحرّر والتحرير. ليصدّوا بصمودهم كابوس التوغّل الصهيوني هذا على المدينة.  

 
هبّة باب العامود: نصر جديد وتحدٍّ جديد (2)

هبّة باب العامود: نصر جديد وتحدٍّ جديد (2)

انطلقت هبّة باب العامود بمبادرةٍ ذاتيّة دفاعاً عن أرضها ومكانها وبيتها في مدينتها، وبقيت صامدةً في وجه القمع والإرهاب الصهيوني من جهة، وفي وجه التثبيط والتشكيك من جهةٍ أخرى. ومع صمودها وعنفوانها، زاد الالتفاف الشعبيّ حولها إلى أن كسرت الجموع