تشكّل “الدولة الانتحارية” مدخلاً لمشروع فكريٍّ جديدٍ لجيل النجَّار، الفيلسوف الفرنسيِّ من أصولٍ مغربيةٍ يهوديةٍ، بعنوان: “السلاح: إسبارطة وغزّة”، والذي ينقد فيه “مفهوم السياسيِّ” كآلةٍ أيديولوجيةٍ-قانونيةٍ تُنْتِجُ عبرها الأمَّةُ الصَّديق والعدوَّ/ الذَّات والآخر. في هذه الآلة، تتصاعد العداوة الخارجيَّة (النَّاتجة عن عمليَّات الفرز بين الصَّديق والعدوِّ في مطحنة “السياسيِّ” التي تنتج الخصوم البرَّانيين/على هيئة حربٍ خارجيةٍ) والعداوة الدَّاخليَّة (النَّاتجة عن تعليق العمل بالقانون في حالة الطوارئ، حيث تجيز الدَّولة لذاتها شنَّ حرب تسمح بإفناء خصومها الجوَّانيين/ على هيئة حرب أهليَّة) فتتحوَّل نزعة العسكرة إلى عسكرة فعليَّة، تُمَزِّقُ الذَّات بذريعة حمايتها.
توطئة
يقدّم لكم باب الواد، ورقةً مترجمةً بعنوان “الدولة الانتحارية”، ترجمها عبد الرحيم الشيخ.
حسب هذه الورقة، فـ”الدولة الانتحارية” تشكّل مدخلاً لمشروع فكريٍّ جديدٍ لجيل النجَّار، الفيلسوف الفرنسيِّ من أصولٍ مغربيةٍ يهوديةٍ، بعنوان: “السلاح: إسبارطة وغزّة”، والذي ينقد فيه “مفهوم السياسيِّ” كآلةٍ أيديولوجيةٍ-قانونيةٍ تُنْتِجُ عبرها الأمَّةُ الصَّديق والعدوَّ/ الذَّات والآخر.
في هذه الآلة، تتصاعد العداوة الخارجيَّة (النَّاتجة عن عمليَّات الفرز بين الصَّديق والعدوِّ في مطحنة “السياسيِّ” التي تنتج الخصوم البرَّانيين/على هيئة حربٍ خارجيةٍ)، والعداوة الدَّاخليَّة (النَّاتجة عن تعليق العمل بالقانون في حالة الطوارئ؛ حيث تجيز الدولة لذاتها شنَّ حربٍ تسمح بإفناء خصومها الجوَّانيين/ على هيئة حربٍ أهليَّةٍ)، فتتحوَّل نزعة العسكرة إلى عسكرةٍ فعليةٍ، تُمزِّقُ الذات بذريعة حمايتها.
يتَّخذ النجَّار من “إسرائيل” و “أمريكا” نماذج مؤسِّسةً للدَّولة الانتحاريَّة، فيما يستثني مترجم المقال (من استثناءات حالة الاستثناء) عسكرةَ المقاومة في فلسطين، كونها أكثر من شعبٍ وأقلّ من دولةٍ.
لقراءة المادة المترجمة كاملة، من هنا
ملاحظة: ستظهر هذه المادة قريباً في مجلة إضافات (العدد 43-44)