«عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحو»

«عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحو»

بينما ينام الشهداء، في فلسطين، في غزة  المحاصَرة بسياج الموت في زمنٍ امتدّت داخله كارثة الاحتلال، ينام رجلٌ في المقبرة الشهيدة ويقضي يومه بين الشهداء باحثاً في الأرض عن مساحةٍ متبقية ليفتح قبراً وقبراً … وقبراً..  هكذا يُمضي سعدي بركة

 

الأزهار تنام وحيدة

الحياة مرّة أخرى موضع الروح حين تمتدّ اليد للكتابة، إلى نداء الشاعر «ياروحي تعالي إلى البراري» يدخل المرء رحلته عبر الزمن ومسافاته، بحديث التكوين: تمتدّ جذور السّنوات الأولى لرحلةٍ فلسطينيّة خارج البلاد، إلى شريان الأزمنة الذي يكبر حتى يُصاب بالفقد