في معرفة الاحتجاج

في معرفة الاحتجاج

عند تقييم نجاعة الاحتجاجات نميل لقياس تأثيرها الآنيّ، أي قدرتها على إحداث التغيير وتحقيق الهدف الذي خرج الناس من أجله؛ وقف العنف، وقف الحرب… إلخ. وعلى الرغم من أهمّية الهدف وأساسيّته في سيرورة الاحتجاج، فهو لا يتحقّق بالطريقة السببيّة المباشرة،

 

القدس.. اليوم التالي

منذ العام 2014 والقدس تعيش حالة اشتباك مستمرّة مع الاحتلال، ما أن تهدأ حتى تشتعل من جديد تحت عناوين وقضايا يتكثّف فيها الصراع مع الاحتلال؛ هبّة الشهيد محمد أبو خضير، البوابات الإلكترونية، اقتحامات المسجد الأقصى، الشيخ جراح، باب العامود، وصولاً

 

عمليّة الخضيرة والجريمة المنظمّة: هل ينقلب السحر على السحرة؟

حمل منفذّا عمليّة الخضيرة رصاص من عيار 5.56 مم، المُلائمة للأسلحة من طراز بندقيّة M4 (وهي بندقية هجومية تمّ تطويرها كنسخةٍ أصغر حجماً من البندقية الهجومية الأمريكية M-16A2)، تُستخدم «إسرائيلياً» منذ 2001؛ من قبل «الجيش» ووحدات «مكافحة الإرهاب» والشرطة الصهيونية

 
القدس: بين رمضان التطبيع ورمضان الهبّة

القدس: بين رمضان التطبيع ورمضان الهبّة

تفصلنا أيام قليلة عن حلول شهر رمضان الكريم، ومعه الذكرى السنويّة الأولى للهبّة الشعبيّة الكبرى التي انطلقت من باب العامود في القدس رمضان الفائت، وما زالت تداعيات الهبّة الكبرى تفعل فعلها في الوعي والممارسة النضاليّة بين أبناء شعبنا، كذلك في

 

المثاقفة بدم الأبرياء

هناك اتفاق جمّعي على أنّ أمة العرب تعيش حالةً من التردّي والتشظّي في عدّة مجالات، ولم تكُن الثقافة، بمفهومها الشامل لجميع حقول المعرفة والفنون، إلا جزءاً من هذه الحالة، دون إنكار وجود صحوةٍ تنمويّة ومعرفيّة وإبداعيّة تحاول بكلّ ما أوتيت

 
أميرة: عندما تطلق «الكاميرا» النار إلى الخلف

أميرة: عندما تطلق «الكاميرا» النار إلى الخلف

وسط الجدل المحتدم حول فيلم «أميرة»، وردود الفعل الغاضبة التي شغلت المجتمع الفلسطيني والعربي، يقدّم حافظ عمر قراءة تحليلية لهذا الفيلم ارتباطاً بموقعه من السياق الوطني والاجتماعي والسياسي، وعلاقة ذلك بحريّة الإبداع من جهة والمعايير الأخلاقية والوطنية في المجتمع الفلسطيني