رهان المقاومة: نشأة الفضاءات السيادية

يجادل هذا المقال في أنَّ المقاومة المستجدّة في الضفة الغربية تحديداً انبثقت في ظلّ تقاطعٍ بين زمن استعماري يحيل إلى المواجهة وما تستدعيه من عنف، وزمن ما بعد استعماري يحيل إلى خفوت قوة السرديات الوطنية والإسلامية واليسارية الكبرى

 
توحيد الساحات: الفعل كإجابة مستمرة

توحيد الساحات: الفعل كإجابة مستمرة

لطالما بدا مصطلح المقاومة محافظاً ومًنطوياً على نفسه بعض الشيء؛ فهو يُحيل الفعل المقاوم إلى حالة نفي سلبية مضادّة لقوة خارجية، أو إلى قوة تتمظهر كحركة في اتجاه معاكس مقابل قوة أخرى؛ اتجاه معاكس لا ينشأ إلا بوجود تلك القوة

 

سيف القدس: قراءة في سعي العدو نحو التغيير

“لماذا لا نصيغُ لعبةً جديدةً؟ قواعدَ جديدةً؟ إنّه (العدو) سوف يتكيف معنا، لا نحن معه. سنبتكرُ لعبةً جديدةً يصعب التكيّف معها. هذا هو هدفنا الحقيقي…. إذن ما هي النتيجة من كل ما قلته؟ الاستنتاج معروف منذ وقت طويل. أينشتاين ذكي.

 
ما معنى أن ننتصر؟

ما معنى أن ننتصر؟

إن المقاومة صيرورة مستمرة، تتخذ شكل انبثاق دائم في سياق استعماري عنيف يحاول التوسّع والتوغّل وإحلال المستوطِن مكان الفلسطيني، انبثاق قادر على دفع عجلة الاستمرارية وتكثيفها وإيصالها إلى حدّ ولادة الجديد، وإعادة رسم الممكن من خلال هبّات ومواجهات عارمة ومتعددة

 
رادار: مختاراتنا لشهر شباط

رادار: مختاراتنا لشهر شباط

نبدأ مختاراتنا بالحديث عن وثائقي “نتفليكس” الجديد الذي يُعيد التحقيق في قضية اغتيال “مالكوم إكس”، ثمّ ننتقل لمكانة الأرض في صراعنا مع العدوّ الصهيوني باعتبارها جوهر الصراع ومحرّك الروح المقاومِة، ونختم بمقالٍ يتتبّع ثنائية الذات والجماعة في الشعر العربيّ. إعداد:

 
“الهاسبرا” الصهيونية الجديدة: الصيّاد الفاضل

“الهاسبرا” الصهيونية الجديدة: الصيّاد الفاضل

تأتي موجة الأعمال الدراميّة الصهيونية ضمن محاولات إعادة إنتاج الرواية الصهيونية مرئيّاً في قالب الإثارة والمعضلات الأخلاقية والأفعال البطولية، تتيح عبرها شركات الإنتاج العالمية، مثل “نيتفليكس” و(HBO)، منصةً لتقديم مقولة العدو الجديدة في حربه الخطابية.