رهان المقاومة: نشأة الفضاءات السيادية

يجادل هذا المقال في أنَّ المقاومة المستجدّة في الضفة الغربية تحديداً انبثقت في ظلّ تقاطعٍ بين زمن استعماري يحيل إلى المواجهة وما تستدعيه من عنف، وزمن ما بعد استعماري يحيل إلى خفوت قوة السرديات الوطنية والإسلامية واليسارية الكبرى

 
هبّة بلا تنظيم: الفعل الذرّي المقاوِم كحدَثٍ عوارضي

هبّة بلا تنظيم: الفعل الذرّي المقاوِم كحدَثٍ عوارضي

ما يغذّي نشأة الفعل الذرّي المقاوم هو مخيال جمعي نشِط مشكَّل من أحلام اليقظة الثورية والفانتازيا، وفضاء افتراضي-واقعي يساهم بتغذية معاني الفعل، وصوره وتعاقبيته.

 
توحيد الساحات: الفعل كإجابة مستمرة

توحيد الساحات: الفعل كإجابة مستمرة

لطالما بدا مصطلح المقاومة محافظاً ومًنطوياً على نفسه بعض الشيء؛ فهو يُحيل الفعل المقاوم إلى حالة نفي سلبية مضادّة لقوة خارجية، أو إلى قوة تتمظهر كحركة في اتجاه معاكس مقابل قوة أخرى؛ اتجاه معاكس لا ينشأ إلا بوجود تلك القوة

 

سيف القدس: قراءة في سعي العدو نحو التغيير

“لماذا لا نصيغُ لعبةً جديدةً؟ قواعدَ جديدةً؟ إنّه (العدو) سوف يتكيف معنا، لا نحن معه. سنبتكرُ لعبةً جديدةً يصعب التكيّف معها. هذا هو هدفنا الحقيقي…. إذن ما هي النتيجة من كل ما قلته؟ الاستنتاج معروف منذ وقت طويل. أينشتاين ذكي.

 
ما معنى أن ننتصر؟

ما معنى أن ننتصر؟

إن المقاومة صيرورة مستمرة، تتخذ شكل انبثاق دائم في سياق استعماري عنيف يحاول التوسّع والتوغّل وإحلال المستوطِن مكان الفلسطيني، انبثاق قادر على دفع عجلة الاستمرارية وتكثيفها وإيصالها إلى حدّ ولادة الجديد، وإعادة رسم الممكن من خلال هبّات ومواجهات عارمة ومتعددة

 
مكافحة التمرد: من «عقيدة التحكم من الجو» إلى «عقيدة الضاحية»

مكافحة التمرد: من «عقيدة التحكم من الجو» إلى «عقيدة الضاحية»

ستتناول هذه الورقة الاختلاف الصارخ ما بين توظيف القوة الجوية في إطار الحرب التقليدية وتلك المرتبطة بمكافحة التمرُّد. وسيُشكل تاريخ استخدامها منذ توظيفها في بلاد الرافدين من قبل سلاح الجو البريطاني وصولاً إلى استخدامها في حروب غزة المتتابعة مدخلنا إلى