باب الواد

لا يبني التناول الموسميّ معرفةً واضحةً وتراكميةً حول القدس، لأنه تناولٌ يأتي على عجالة وبروح المنافسة في بعض الأحيان، منشغلٌ بالمسارعة إلى بثّ ما لديه “كي لا نغيب عن التغطية”، ومأخوذٌ بتصاعد الأحداث وتسارعها، ولا يبني على تراكماتٍ طويلةٍ من

تحاول هذه المقالة وضع “كارين إيه” في سياقها التاريخي، وإيضاح العوامل الرئيسة التي أكسبتها أهميةً؛ باعتبارها حدثاً محورياً في الشأن الفلسطيني. ولم تكن أهمية إنجاز هذه العملية بالنسبة للعدو الصهيوني مقتصرةً على الجانب العملياتي، من حيث الأداء المهني لوحدات الكوماندوس

بعد مضي أكثر من أسبوعين على إعلان ترامب القدس عاصمةً للعدو، لا زال الحراك الشعبيّ مستمراً ضدّ هذا الإعلان، وذلك على الرغم من كون المجتمع الفلسطيني وخاصة المقدسي، منهكاً من إجراءات العدو القمعية والتي يساندها الدور الوظيفي الأمني لسلطة الحكم

سأتناول في هذه المقالة مسألة مصادرة أراضي الفلسطينيين بموجب المنظومة القانونية الصهيونية، وسأعرج كذلك على الإرث القانوني العثماني والبريطاني بخصوص مسألة الأراضي، والذي كان أشبه بـ”حصان طروادة” للمؤسسات الصهيونية ما قبل “الدولة” وحتى يومنا هذا

سيتبع هذا النص خطاً ثلاثياً، إذ يراجع في أولى محطاته كيفية تناول زياد قاسم للقضية الأرثوذكسية في روايته في منحاها الدرامي، عبر شخوص الرواية المعنية بهذا، ومواقفها، وسيروراتها، ثم سيربط هذه المراجعة بالسياق التاريخي لمعركة النضال في سبيل تعريب الكنيسة

تتناول المقالة نشأة المجلس الإسلامي الأعلى في زمن الاستعمار البريطاني، وذلك من حيث جدوى تأسيسه في ذلك الوقت، كما يبحث في مصير بعض الأوقاف التي كانت تحت إدارته في القدس وهي مقبرة مأمن الله، وفندق بالاس.