باب الواد

 يشكّل هذا المقال مناسبةً لإعادة التأكيد على أن التطبيع الإعلامي، بالتحديد، ليس فقط جريمةً أخلاقيةً عنوانها قبول العدو كـ”آخرَ” للحوار، وإنما هو حقيقة تعاون مع العدو في وقت الحرب ومساهمةٌ في عملياته العسكرية.

اُستخدمت العملات النقدية منذ آلاف السنين لتسهيل المقايضة، إذ كانت تُحدد قيمة العملة عبر قيمتها المادية، وهدفت الدولة من نقش العملات إلى السيطرة على تداول العملة وقيمتها، ومنع التلاعب في كيميائيات العملة (مقدار ما يُدمج فيها من الذهب أو المعادن

يروي برتقال يافا كثيراً عن تاريخها، فتاريخه تاريخها، ومحدِّدٌ لمعالم الحياة الاجتماعية والاقتصادية فيها، وعلامةٌ مميزة في ذكريات أهلها وشخصياتهم الذين ما إن تسألهم عن يافا وعن عودتهم “تسيل ذكرياتٌ برتقالية في الفضاء، ويفوح عبيره حتى يشمّه المستمع إليهم في

حملة منظمة سادت الفترة بعد إنشاء دولة الاحتلال عام 1948، وهدفها اختراع أماكن مقدسة لليهود في فلسطين، وإنشاء أساطير حولها لربط الناس بها وجلبهم للصلاة والتبرك فيها، وذلك كتعويضٍ عن النقص الذي عاشه المجتمع الصهيوني في بداية تكونه في حيازته

تسعى هذه المقالة إلى الإجابة على تساؤلات عدة؛ منها: لماذا فشلت مساعي جابوتنسكي ووايزمان وبن غوريون في إنشاء جيش يهودي وتعبئة اليهود الأمريكيين في الحركة الصهيونية؟ وكيف بالمقابل ساهمت هذه الزيارات في تعبئة يهود أمريكا لمصلحة أهداف الحركة الصهيونية، على

تبقى قصة “مس كاري” غير واضحة تماماً، وتبقى قصة المعبد قصة منقوصة التفاصيل ومخبأة بين طيات التاريخ، والحقيقة الوحيدة هي تحويل المعبد إلى منطقة عسكرية مغلقة حتى يومنا هذا، وأن “مس كاري” قد تكون من أوائل من اتخذوا شعارات التقارب