«عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحو»

«عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحو»

بينما ينام الشهداء، في فلسطين، في غزة  المحاصَرة بسياج الموت في زمنٍ امتدّت داخله كارثة الاحتلال، ينام رجلٌ في المقبرة الشهيدة ويقضي يومه بين الشهداء باحثاً في الأرض عن مساحةٍ متبقية ليفتح قبراً وقبراً … وقبراً..  هكذا يُمضي سعدي بركة

 
فلسفة «حماس»: السياسة والوجود عند يحيى السنوار

فلسفة «حماس»: السياسة والوجود عند يحيى السنوار

«علينا أن ندخل رأس السنوار» هو شعار المرحلة في وسائل الإعلام الصهيونيّة، الّتي ما زالت تبثّ استنكارًا صارخًا في كيانهم، بعدما نفّذ فيهم يحيى السنوار، رئيس «حركة المقاومة الإسلاميّة» في غزّة، أكبر خدعة استخباراتيّة عسكريّة في تاريخهم. باغتهم السنوار في

 
حداثة مخبرية: الاقتصاد السياسي «لمكافحة التمرّد» في الضفة

حداثة مخبرية: الاقتصاد السياسي «لمكافحة التمرّد» في الضفة

في ظل تزايد النقد للمُمكنات السياسية للضفة الغربية وعدم قدرتها على توليد فعلٍ يرتقي لما تقدّمه غزة، يقدّم عنان الحمدلله في هذه المقالة البحثية المطوّلة الإجابة عن سؤال: كيف لعب عنف إعادة هيكلة المجتمع الفلسطيني دوراً في حجب الممكنات المختزنة

 
في العنف فلسطينياً

في العنف فلسطينياً

مع كل ممارسة عنفٍ يمارسها الفلسطينيون، يظهر لنا العديد من المنتقدين والمُدينين، سواء كانوا في الداخل أو الخارج، متّكئين في إدانتهم على ما تبقّى من قيم ومفاهيم حداثية، وعلى مبادئ الإنسان والإنسانية. اليوم، ومع هذا العدوان الاستعماري الجديد، يُدفن ما

 

«الميجر جنرال» في مواجهة «إسرائيل»: شذرات من حياة الشهيد فادي قفيشة

يتتبّع عميد فالح في هذا المقال أبرز المحطات في حياة حياة أحد قادة العمل المسلّح المميّزين في مدينة نابلس أثناء الانتفاضة الثانية، الشهيد فادي قفيشة، مسلّطاً الضوء على بدايات انخراطه بالنضال خلال الانتفاضة الأولى وصولًا إلى فترة شبابه المبكر التي طغت عليها حالة المطاردة لأكثر من ثلاث سنوات. يهدف المقال لإظهار الجوانب المنسيّة من إرث مدينة نابلس المقاوم، وتقديمها في سياق سيرة الشهيد فادي.

 

أبو منصور: فارس الجبل ورجل حرب العصابات في الخليل

يتتبّع هذا النص بعضًا من فيض الحياة الثرية والمُثرية لأبي منصور، اسعيّد سلامة السويركي، رجل حرب العصابات وفارس الجبال، من ظَفَر جبال الخليل به بعد ضياعه من أهله وهو فتًى، مروراً بحياته الزاخرة بالمعارك والاشتباكات المحكَمة، والنقلة النوعية التي أحدثها في مجموعته وأسلوب قتالها، وما عزّز ذلك من شخصيته المتراوحة ما بين الرّهافة الشديدة والصلابة، وما بين اندفاعه والحماس المتوثّب فيه، وهدوئه وتخطيطه الروّي أحياناً أخرى، وليس انتهاءً بدهاء البدويّ فيه. انسجمت هذه الصفات لتنتج أسطورة الخليل في سنيّ النكسة وما بعدها. ومع عمله المقاوِم الدؤوب ومجموعته، خابت كلّ محاولات الاستيطان في جبال الخليل إلا بعد ارتقائه شهيدًا ورفيقه في العاشر من تموز لعام 1970.